بحث
بحث
الجنرالات الثلاثة اللذين قتلوا في القصف الإسرائيلي على محيط مشق - انترنت

خلال شهر.. إسرائيل تقتل ثلاثة قياديين إيرانيين في ريف دمشق

بينهم رجل إيران الثاني في سوريا، الثلاثة مرتبطين بعمليات نقل السلاح

قتلت إسرائيل خلال هجماتها على مواقع في محيط العاصمة دمشق منذ بداية كانون الأول الجاري ثلاثة جنرالات من الحرس الثوري الإيراني مرتبطين بعمليات تطوير الأسلحة وتهريبها لميليشيا حزب الله.

وبحسب مصادر إسرائيلية فإنّ الجنرال راضي موسوي الذي قتل عصر الإثنين 25 كانون الأول في هجوم استهدف محيط بلدة السيدة زينب هو رئيس “مكتب المساعدات اللبناني” في سوريا، أو ما يعرف باسم الوحدة 2250 في الحرس الثوري الإيراني.

وتعتبر الوحدة التي يترأسها موسوي المسؤول المباشر عن استقبال شحنات ومعدات عسكرية وأسلحة ومستشارين قادمين من طهران إلى دمشق، وتأمين وصولهم إلى ميليشيا حزب الله في لبنان، إضافة لنشاط الوحدة في عمليات تهريب الأسلحة ضمن الرحلات الجوية المدنية، وفقاً لما ذكره موقع إيران إنترناشيونال المعارض في وقت سابق.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان نشره في 2 كانون الأول الحالي مقتل مستشارين عسكريين اثنين، هم محمد علي عطائي شوجه وبناه تقي زاهد جراء قصف إسرائيلي استهدف محيط بلدة السيدة زينب بريف دمشق.

واكتفى الحرس الثوري في بيان النعوة الذي نشره مطلع الشهر الجاري بالقول إنّ عطائي وزاهد تواجدا في سوريا لتأدية “مهمة استشارية لصالح محور المقاومة ضد إسرائيل”، دون ذكر تفاصيل إضافية حول طبيعة المهمة أو وصولهما إلى سوريا. 

وتقع المزرعة التي قتل فيها عطائي وزاهد بالقرب من المزرعة التي قتل فيها موسوي قبل أقل من 24 ساعة، ما يشير إلى توجه إسرائيل لاغتيال المسؤولين الإيرانيين عن وحدات نقل الأسلحة إلى النظام السوري وميليشيا حزب الله.

وبحسب مصادر صوت العاصمة فإنّ غالبية المزارع والمباني التي ركزّت إسرائيل على استهدافها خلال الأشهر الأخيرة في المنطقة الواقعة بين بلدتي السيدة زينب وعقربا وطريق مطار دمشق الدولي يُسيطر عليها الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني التي خسرت عدداً من أفرادها خلال الهجمات التي طالت تلك المزارع.

وتستخدم الميليشيات المرتبطة بإيران المزارع كمستودعات تخزين مؤقت لشحنات الأسلحة القادمة عبر مطار دمشق الدولي قبل تهريبها إلى ميليشيا حزب الله في لبنان، كما يتم استخدام بعضها كمستودعات خاصة لتخزين طائرات مسيرة وذخائر منظومات دفاع جوية ومعدات إلكترونية عسكرية.