شنت طائرات إسرائيلية الأربعاء 22 تشرين الثاني الجاري، غارات جوية استهدفت موقعاً يتبع للميليشيات الإيرانية في محيط السيدة زينب بريف دمشق.
وقالت وزارة الدفاع في بيان لها إن “العدو الصهيوني” نفذ عدواناً جوياً من جهة “الجولان السوري المحتل” مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق، مشيرة إلى أن الدفاعات الجوية استطاعت إسقاط أحد الصواريخ.
وقال مراسلو صوت العاصمة في دمشق وريفها إن انفجارين اثنين سُمعا في محيط المدينة أحدهما ناجم عن تصدي الدفاعات الجوية لصاروخ إسرائيلي، بينما سقط الثاني في منطقة السيدة زينب مسبباً انفجاراً وتصاعد لأعمدة الدخان شُوهدت من داخل المدينة.
وقالت معرفات عبر مواقع التواصل الاجتماعي مرتبطة بالميليشيات الإيرانية والعراقية التي تتواجد في السيدة زينب إن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة قيد التجهيز لتكون فندقاً لزوار المقام.
مصادر خاصة لـ صوت العاصمة أكدت أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مبنى قيد الإنشاء في محيط السيدة زينب باتجاه البحدلية وتسببت بدمار كامل للمبنى المذكور دون وقوع خسائر بشرية.
المبنى الذي تعرض للقصف تستخدمه الميليشيات الإيرانية لعمليات تسليم واستلام السلاح، وتخزين مؤقت لساعات فقط بحسب مصادر صوت العاصمة.
وشهدت المنطقة قبل ساعة من القصف تحركات وعمليات نقل للسلاح من قبل مجموعات تتبع لحزب الله اللبناني بحسب مصادر صوت العاصمة.
ويأتي القصف الذي استهدف السيدة زينب بعد ساعات على قصف طال منظومات للدفاع الجوي والإنذار المُبكر في محيط دمشق، دون أي تعليق أو تصريح من النظام السوري.
واستهدفت طائرات إسرائيلية الجمعة 17 تشرين الثاني مستودعات تستخدمها ميليشيات مرتبطة بإيران لتخزين أسلحة وصواريخ وطائرات مسيرة في محيط بلدتي السيدة زينب والبحدلية.
وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية في 8 تشرين الثاني الحالي غارات جوية استهدفت بنائين متجاورين في محيط بلدة السيدة زينب، يستخدمهما الحرس الثوري الإيراني وميليشيات مرتبطة به كمستودعات تخزين لصواريخ دفاع جوي وطائرات مسيرة.
وتزامنت الغارات حينها مع غارات استهدفت منظومات إنذار مبكر ووحدات رادار ودفاع جوي في كل من تل قليب وتل المسيح بريف السويداء.