بحث
بحث
تعبيرية - انترنت

اتفاق مع شركة إيرانية لتطوير مصنع البطاريات الوحيد في سوريا

الاتفاقية تهدف لإعادة تأهيل خط الإنتاج في المصنع وتأهيله لإنتاج أصناف جديدة من البطاريات

كشف مدير الشركة السورية للبطاريات والغازات السائلة مصطفى إسماعيل عن اتفاق مع شركة إيرانية لتأهيل وتطوير معمل البطاريات الوحيد في سوريا والذي يعمل حالياً بطرق بدائية.

وبحسب إسماعيل فإنه جرى توقيع عقد مع شركة إيرانية ضمن الخط الائتماني لترميم وإعادة تأهيل خط الإنتاج الحالي ولإنتاج أصناف جديدة من البطاريات، كبطاريات الجيل وبطاريات MF وبطاريات ليثيوم، إضافة لاستحداث معمل لإعادة تدوير الرصاص بمواصفات قياسية، وفقاً لموقع أثر برس الموالي للنظام السوري.

وأضاف أنّ المعمل الحكومي الوحيد للبطاريات السائلة في سوريا والموجود في حلب يعاني من معوقات أهمها تعطل خط الإنتاج نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة.

ويعاني المعمل من صعوبة في تأمين المادة الأولية من البطاريات البالية من الجهات العامة التي يتم استخرج المادة الأولية مادة الرصاص حيث أن الكميات الواصلة للمعمل قليلة بالرغم من وجود تعميم من رئاسة مجلس الوزراء يلزم الجهات العامة بتسليم البطاريات البالية لمعمل البطاريات، في حين أن باقي المواد الأولية متوفرة في الأسواق ويتم تأمينها.

وأوضح إسماعيل أن سعر بطارية قياس 9 بلاك هو 410 ألف ليرة سورية مع قيمة الأسيد والشحن، وقياس 11  بلاك بقيمة 485 ألف ليرة سورية، وبطارية قياس 21  بلاك بقيمة 845 ألف ليرة سورية وبطارية قياس 25  بلاك بقيمة 985 ألف ليرة سورية في حين يبلغ سعر إجمالي بطارية قياس 31 بلاك مليون و350 ألف ليرة سورية.

ولجأ معظم السوريين من أصحاب الدخل المنخفض إلى شراء البطاريات المستعملة لإنارة منازلهم في ظل انقطاع التيار الكهربائي إلى من 20 ساعة يومياً.

ودفع ارتفاع أسعار بطاريات الإنارة بعائلات كثيرة إلى استخدام الشموع وفوانيس الكاز في ظل برنامج تقنين يحرم معظم السوريين من الإنارة بواسطة الكهرباء ليلاً.

وشكلت البطاريات البديل الأعلى استهلاكًا عن الطاقة الكهربائية بنسبة 56.5% وفقاً لاستبيان ميداني أُعِّد مطلع العام الجاري وأظهر أنّ نسبة 3.5% من السوريين في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد حصلوا على القدر الكافي من الطاقة بأنواعها مقابل عدم وصولها بالحد الأدنى للغالبية العظمى.