كشف مدير محروقات محافظة ريف دمشق “محمد ليلا” أنّ 62 ألف عائلة في المحافظة لم تستلم مخصصاتها من وقود التدفئة لهذا الشتاء.
وأوضح ليلا أنّه من أصل 750 ألف بطاقة مسجلة تم توزيع مازوت التدفئة على 490 ألف بطاقة حتى الآن، مشيراً إلى أنّ نسبة توزيع الدفعة الأولى بلغت 62% فقط.
وبحسب ليلا فإن نسبة توزيع مازوت التدفئة في منطقة الغزلانية بريف دمشق بلغت 64%، وفي جرمانا 47 %، وفي السيدة زينب 25%، وفي النبك 87%، وفي صيدنايا والمعرة 83%.
وحددت وزارة النفط في حكومة النظام مخصصات العائلة السورية من وقود التدفئة بـ100 ليتر في المدن السورية توزع على دفعتين، وبـ200 ليتر في الأرياف والمناطق الجبلية والباردة على أن يتم توزيعها على أربع دفعات.
ولجأ أهالي العديد من المناطق في دمشق وريفها للاعتماد على وسائل تدفئة بديلة عن المازوت والكهرباء الغير متوفرين، كمدافئ الكحول والحطب والأخشاب والبلاستيك والألبسة المستعملة.
وشهدت محافظتي دمشق وريفها مع خلال شهر كانون الأول الفائت أزمة وقود تمثلت بشبه فقد لمادتي البنزين والمازوت من جميع محطات الوقود بعد تصريحات رئيس الحكومة بإقرار تخفيض مخصصات السيارات الحكومية.
وظهرت تأثيرات الإجراءات الغير معلنة لوزارة النفط بتخفيض كميات التوريدات النفطية على الشارع في دمشق وريفها بشكل أسرع من المحافظات الباقية، نظراً للكثافة السكانية في المحافظتين.