صوت العاصمة – خاص
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية منتصف ليل الثلاثاء غارات جوية استهدفت مواقع للنظام السوري والميليشيات الإيرانية في محيط دمشق.
وقال مراسلو “صوت العاصمة” في ريف دمشق إن الدفاعات الجوية للنظام السوري تعاملت بكثافة من محيط مطار دمشق الدولي وريف دمشق الجنوبي الغربي مع الغارات، واستطاعت اعتراض صاروخ واحد على الأقل.
وقالت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” إن الغارات استهدفت محيط مطار دمشق الدولي، وأطراف بلدة نجها التي شوهدت منها أعمدة النار بشكل واضح باتجاه المناطق القريبة.
وقال الإعلام الموالي نقلاً عن مصادر عسكرية إن الغارات الإسرائيلية استهدفت محيط مطار دمشق وريف دمشق الجنوبي الغربي دون توضيح التفاصيل.
وتأتي الضربات الإسرائيلية هذه الليلة بعد توقف دام اكثر من شهر.
وشّنت الطائرات الإسرائيلية ثلاث هجمات متتالية في الأسبوع الأخير من تشرين الأول الفائت، استهدفت مستودعات تعود للحرس الثوري الإيراني في محيط العاصمة السورية.
ونقل موقع صوت العاصمة حينها عن مصادره إن الغارات استهدفت مستودعاً في محيط مطار عقربا العسكري، كانت تستخدمه الميليشيات الإيرانية في تخزين الأسلحة المتطورة والطائرات المسيرة، فيما استهدفت موقعاً آخراً بالقرب من مقبرة نجها على الطريق المؤدي إلى بلدة البحدلية.
وطال القصف حينها مستودعات ضمن إدارة الحرب الالكترونية على أطراف السيدة زينب، والتي تتخذ منها الميليشيات الإيرانية مقرات للمبيت ومستودعات لتخزين السلاح.
وقلّصت إسرائيل عملياتها العسكرية الجوية في سوريا خلال الشهرين الأخيرين، مبررة ذلك بانخفاض عمليات نقل السلاح من قبل الجانب الإيراني باتجاه سوريا.
وكشفت مصادر صوت العاصمة أنّ تعليق العمليات الإسرائيلية والقصف على مواقع النظام وميليشيات إيران يعود إلى إدخال إيران منظومة تشويش وإنذار مبكر ودفاع جوي تحمل اسم “باور 373”.
وأشارت المصادر إلى محاولة إسرائيل أكثر من مرة خلال تشرين الأول والثاني تنفيذ غارات من فوق الأراضي اللبنانية، لكنها تعرضت لعمليات تشويش دفعتها لإلغاء المهمة.