استهدف الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء 3 كانون الأول الجاري، قيادياً يستقل سيارة على طريق مطار دمشق الدولي.
وقالت مصادر صوت العاصمة إنّ مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة بالقرب من جسر عقربا على طريق المطار.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر عسكري، أنّ الشخص المُستهدف في دمشق هو قيادي بميليشيا حزب الله، دون مزيد من التفاصيل حول هويته.
وأغارت الطائرات الإسرائيلية، يوم أمس، على نقاط حدودية في منطقة القصير بريف حمص على الحدود مع لبنان، إضافة إلى قصف مماثل على جنوب ووسط لبنان ومرتفعات الريحان.
وجاء القصف الجوي الإسرائيلي بعد موافقة الحكومة والبرلمان (المستوى السياسي) في إسرائيل على تكثيف الهجمات على الحدود السورية – اللبنانية.
وأعلنت إسرائيل في 14 تشرين الثاني الفائت، استهداف بنائين في حي المزة فيلات غربية يتبعان لحركة الجهاد الإسلامي، وبناء آخر في قدسيا بريف دمشق يعود لجمعية يافا الفلسطينية، ما أسفر عن مقتل 9 من كوادر الحركة بينهم القياديين عبد العزيز الميناوي، ورسمي أبو عيسى.
ويأتي القصف الإسرائيلي على دمشق بعد مرور أسبوع على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وميليشيا حزب الله.