بحث
بحث
انترنت

الغارات الإسرائيلية استهدفت شحنة سلاح لحزب الله على الحدود مع لبنان

صوت العاصمة – خاص

شنّت طائرات إسرائيلية، مساء أمس، الجمعة 21 تشرين الأول، غارات جويّة استهدفت عدداً من المواقع العسكرية في محيط مدينة دمشق.

وحاولت الدفاعات الجوية التابعة للنظام التعامل مع الغارات الإسرائيلية، من عدة مواقع غرب دمشق، إلا أنها فشلت في التصدي لها، لتسقط بقايا صواريخ الدفاع الجوي في مناطق سكنية في الحسينية والديماس وضاحية قدسيا.

وقالت مصادر خاصة لـ صوت العاصمة: إن الغارات الإسرائيلية استهدفت بشكل رئيسي مستودعات تخزين مؤقت تعود لميليشيا حزب الله، كانت تحوي أسلحة مجهزة للنقل إلى داخل لبنان، عبر الأراضي السورية.

وأكدت المصادر أن المستودعات تقع في نقطة حدودية، بالقرب من كفير يابوس بريف دمشق، مشيراً إلى أن ميليشيا حزب الله اخلت المكان ومحيطه بعيد القصف، متجهة إلى داخل الأراضي اللبنانية.

الموقع المستهدف على الحدود السورية – اللبنانية (صوت العاصمة )

وتعرضت منظومة إنذار مبكر في ريف دمشق الغربي، لقصف أخرجها عن الخدمة، بحسب مصادر صوت العاصمة.

وأكدت المصادر أن المنظومة جرى تدميرها معدلة إيرانياً عبر ميليشيا الحرس الثوري، ويُشرف عليها عناصر من مرتبات الدفاع الجوي لدى النظام السوري.

موقع تواجد منظومة الإنذار المبكر التي جرى تدميرها (صوت العاصمة)

وفي محيط مطار دمشق الدولي تعرّض أحد المواقع التابعة للميليشيات الإيرانية، لقصف تسبب بانفجار ضخم وحرائق في المنطقة.

وأكدت مصادر صوت العاصمة أن الموقع المستهدف في محيط المطار هو مستودع يحوي مواد شديدة الانفجار تدخل في تذخير الطائرات الانتحارية المسيرة المصنعة من قبل ميليشيا الحرس الثوري.

وأشارت المصادر إلى أن المواد الموجودة في مستودع محيط المطار هي جزء من شحنة وصلت مؤخراً إلى دمشق، ضمت طائرات مسيرة من الجيل الثالث، أرسل الحرس الثوري قسم منها إلى درعا والمنطقة الحدودية، وبقي القسم الآخر في محيط السيدة زينب.

ورصد فريق صوت العاصمة قبل ساعات من القصف، تحليقاً كثيفاً لطائرات الاستطلاع والاستخبارات الالكترونية الإسرائيلية، ضمن عمليات سطع للداخل السوري تركزت في محيط دمشق ووصلت إلى المنطقة الوسطى والساحلية.

ويأتي الهجوم الإسرائيلي بعد توقف للهجمات على سوريا دام أكثر من شهر، كان آخرها في محيط مطار دمشق الدولي في 17 أيلول الفائت.

وأرجعت مصادر عسكرية إسرائيلية، توقف الهجمات في الفترة الأخيرة لعدة أسباب منها انخفاض التهريب الإيراني عبر سوريا، ومسألة ترسيم الحدود البحرية مع لبنان والتأثيرات على الانتخابات المقبلة في إسرائيل.