بحث
بحث
أزمة وقود إلى واجهة دمشق ـ صوت العاصمة

تقرير: النظام يلجأ إلى دول عربية لمدّه بالنفط والغاز

من هي الدول العربية التي يدق الأسد بابها للحصول على ” عصب الحياة”

ذكرت صحيفة العربي الجديد في تقرير أمس الجمعة 29 نيسان، أنّ النظام السوري يكثّف طلباته من دول عربية لمدّه بالنفط والغاز.

وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر لم تسمه، أنّ “مخزونات سوريا من المشتقات النفطية والغاز شارفت على النفاد بمعنى الكلمة إذ لا يكفي التخزين المتاح، بطبيعة الحال، أكثر من20 يوماً، وبلاده لم تدخلها أي شحنة منذ منتصف آذار الماضي، وكانت من إيران”.

وعن الدول التي يطلب منها النظام مدّه بالنفط والغاز، ألمح المصدر إلى “الإمارات والجزائر والعراق مع تكثيف الطلب من إيران طبعاً”، بحسب الصحيفة.

وبحسب المصدر فإنّ عدم وصول التوريدات النفطية لا علاقة له بالعقوبات الأمريكية، إنّما مردّه إلى عدم وجود أموال لاستيراد النفط، لافتاً إلى أنّ “الجميع يطلب كاش بمن فيهم الإيرانيون”.

ويُبقي النفط الذي يستجره النظام بمساعدة طرف ثالث من شمال شرق سوريا الذي تسيطر عليه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، الوضع بحدوده الدنيا.

وأوضح المصدر أنّ كميات الاستجرار من مناطق “قسد” لا تزيد عن 30 ألف برميل يومياً، إضافة لنحو 20 ألف برميل تنتج من شرقي مدينة حمص وحقل الثورة قرب مدينة الرقة.

وأكّد المصدر أنّ هذه الكميات لا تكفي إلا لجزء من الحاجة الداخلية، منوّهاً إلى أنّ هذا الواقع انعكس مؤخرا على التأخر برسائل المشتقات النفطية للمستهلكين الذين يحصلون على جزء من حاجتهم بسعر مدعوم.

وعادت أزمة الغاز المنزلي إلى الواجهة من جديد في مناطق سيطرة النظام متمثّلة بتأخر وصول رسائل استلام الأسطوانة المدعومة إلى أكثر من 100 يوم، إلى جانب أزمة بنزين تجسّدها طوابير أمام المحطّات.

ووصل سعر أسطوانة الغاز المنزلي في سوداء دمشق إلى 165 ألف ليرة، فيما بلغ سعر ليتر البنزين 6500 ليرة.