عادت أزمة الغاز المنزلي إلى الواجهة من جديد في مناطق سيطرة النظام، وذلك متمثّلة بازدياد فترات استلام الأسطوانة عبر البطاقة الذكية بموجب الرسالة، وارتفاع سعرها في السوق السوداء.
وقال مصدر في جمعية معتمدي الغاز المنزلي، إنّ مدة استلام الأسطوانة ازدادت في الوقت الحالي لما يقارب 90 يوماً.
وأضاف المصدر لصحيفة الوطن المحلية اليوم الثلاثاء 19 نيسان، أنّ وضع القطاع سيئ وأن المدة بين الوجبة والأخرى قد اتسعت لدى المعتمدين لتتجاوز عند البعض 20 يوماً، فيما أصبحت أقل مدة 17 يوماً، وذلك وفقاً لارتباطات كل معتمد.
ولا يتجاوز توزيع أسطوانات الغاز في دمشق وريفها 20 ألف أسطوانة يومياً، مقسمة بين الريف والمدينة، بحسب المصدر الذي أكّد أنّ الكمية لا تكفي، وبالتالي تطول مدة استلام الأسطوانة لتتراوح حاليا بين 80 و90 يوما.
وردّاً على أسئلة المواطنين بشأن الغاز، قالت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المشتقات النفطية (محروقات) عبر صفحتها في فيسبوك إن توزيع مادة الغاز غير مرتبط بمدة زمنية، بل يرتبط بالكميات المتوفرة التي توزع وفق دور عادل.
وأضافت أنّه “مع توفر المادة واستمرار التوريدات ستصبح العملية أسهل وعملية التوزيع خلال وقت أقل”.
في المقابل، ارتفع سعر الأسطوانة في السوق السوداء ليتراوح بين 130 و 165 ألف ليرة سورية.
ويواجه السوريون ارتفاعاً غير مسبوق بأسعار المواد الغذائية، وانقطاعاً للمواد الأساسية كالبنزين والدقيق، وهو ما يعتبره خبراء من تأثير الحرب الروسية في أوكرانيا.