نشر موقع “Exit News” الألباني، الأسبوع الفائت، تقريراً قال فيه إن ناقلة نفط ألبانية وصلت قبالة السواحل القبرصية أواخر الشهر الفائت، وتتحضر لمتابعة رحلتها إلى ميناء بانياس السوري.
وقال الموقع إن الناقلة “ميلودي” انطلقت من ميناء رومانو في دوريس الألبانية، يوم 12 كانون الأول الفائت، مشيراً إلى أنها تحمل على متنها 3946 متراً مكعباً من الغاز المسال والوقود.
وأكّد الموقع أن السفينة المملوكة لشركة “AV International Group” الألبانية، كانت تسافر بشكل متكرر بين ميناء بورتو في ألمانيا، وميناء بانياس في سوريا.
موقع “The Fuse” الأمريكي، نشر تقريراً قبل أيام، قال فيه إن الناقلة “ميلودي” غادرت ميناء رومانو في دوريس، يوم 16 تشرين الثاني 2020، ووصلت ميناء ديبكارباز في قبرص في الثاني والعشرين من الشهر ذاته، مؤكداً أنها أوقفت جهاز إشارة الإرسال والاستقبال (AIS) الخاص بالناقلة قبل إبحارها باتجاه السواحل السورية.
وأشار الموقع إلى أن الناقلة ذاتها ظهرت بعد 12 يوماً في نفس الموقع قبالة السواحل القبرصية بعد أن أفرغت حمولتها، مستنداً إلى بيانات وصور التُقطت من الأقمار الصناعية.
ومن جهتها، أكّدت شركة “تنكر تريكرز” المتخصصة بتتبع السفن، إن الناقلة “ميلودي” كانت متواجدة على أحد أرصفة ميناء بانياس في الساحل السوري في 3 كانون الأول 2020.
ووصلت ناقلة نفط الإيرانية ROMINA إلى السواحل السورية، أواخر تشرين الأول الفائت، والتي انطلقت من جزيرة سيري الإيرانية، بحمولة تبلغ نحو 900 ألف برميل نفط، لتكون الناقلة الإيرانية الثالثة التي تصل سوريا خلال شهر واحد، بعد إفراغ أخرى مليون برميل من النفط في بانياس منتصف الشهر ذاته.
وقال معهد البحرية الأمريكية آنذاك، إنّ سفناً روسية رافقت ناقلة إيرانية إلى السواحل السورية، وسط ترجيحات بأن يكون الإجراء الروسي احترازيا لمنع اعتراض الناقلة بموجب العقوبات المفروضة على النظام.
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عام 2015، عقوبات اقتصادية على سفينة “ميلودي” التي كانت تحمل اسم Blue Way””، بسبب مشاركتها في شحن منتجات الطاقة للنظام السوري.