أفرغت صباح أمس السبت 17 تشرين الأول، ناقلة إيرانية حمولتها من النفط في بانياس على الساحل السوري.
وقال المدير التنفيذي لشركة “تانكر تريكرز” إنّ “الناقلة الإيرانية سويز سراب (سماح سابقا) تفرغ مليون برميل من النفط الإيراني في بانياس “.
ونشر مدني أمس على حسابه في تطبيق تويتر، صورا للأقمار الصناعية تظهر رسو الناقلة الإيرانية، قبالة بانياس.
واجتازت الناقلة الإيرانية قناة السويس، يوم الخميس الماضي، حسبما أظهرت بيانات موقع “مارين ترفيك”، لتغلق بعدها نظام التتبع الآلي، في خطوة اعتادت الناقلات الإيرانية المتّجهة إلى سوريا اتّباعها لإخفاء مسارها، وفقا لموقع تلفزيون سوريا.
وتحدّثت وسائل إعلام عن استهداف ناقلات نفط كانت متّجهة إلى سوريا، وهو ما نفته صحيفة الوطن الموالية على معرّفاتها، مساء أمس.
وتمدّ إيران النظام السوري بالنفط بموجب الخط الائتماني، إلا أنّ توريد النفط يواجه صعوبات أبرزها العقوبات المفروضة على طهران.
في سياق متّصل، لا تزال ناقلة النفط “Jaguar S” محتجزة في ميناء الزهراني بلبنان، للاشتباه بمحاولتها خرق قانون قيصر عبر نقل البنزين إلى النظام، في حين لم تعلن أي جهة عن ملكيتها للشحنة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمةً في البنزين منذ أيلول الماضي، تمثّلت بطوابير امتدّت لمئات الأمتار أمام محطّات الوقود.