تستمر الفرقة الرابعة في إغلاق المداخل الرئيسية لمنطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة دمشق، بعد قرابة عام على إغلاقها إثر اشتباكات دارت بين الميليشيات الشيعية من جهة، والفرقة الرابعة والأمن العسكري من جهة أخرى.
الحالات الإسعافية ممنوعة من العبور:
قال مراسل صوت العاصمة إن حواجز الفرقة الرابعة والأمن العسكري، تمنع جميع السيارات من الدخول والخروج من المنطقة عبر مداخلها الرئيسي، وفق قرار أمني صدر منذ قرابة العام، ولا يزال مفعوله سارياً حتى الآن.
وأضاف المراسل أن الفرقة الرابعة تمنع الحالات الإسعافية والحرجة من مغادرة المنطقة عبر حواجزها، مؤكّداً أنها تمنع سيارات الإسعاف من دخول المنطقة أيضاً لنقل الحالات.
وأشار المراسل إلى أن نقل المرضى والحالات الإسعافية نحو مشافي العاصمة دمشق، تجري عبر نقل المريض من داخل “السيدة زينب” إلى مدخل المنطقة، وتسليمه لسيارة الإسعاف عند حواجز الرابعة.
موافقات أمنية لنقل الأثاث المنزلي!
أوضح مراسل صوت العاصمة أن التشديد الأمني على حركة الدخول والخروج من منطقة “السيدة زينب”، من جهة بلدة “حجيرة” أقل نسبياً من التشديد على مداخل المنطقة من جهة طريق مطار دمشق الدولي.
وبيّن المراسل أن الحواجز المتمركزة على مداخل “السيدة زينب” من جهة “حجيرة” تفرض تشديداً أمنياً على المارّة، تخضع خلاله جميع السيارات لتفتيش دقيق.
وأكّد المراسل أن الحواجز العسكرية والأمنية المتمركزة على مداخل المنطقة، تمنع نقل إلى نوع من الأثاث المنزلي من وإلى المنطقة، مشترطة استصدار “موافقة أمنية” للسماح بالعبور.
وبحسب المراسل فإن الموافقات الأمنية تشمل جميع أنواع الأثاث المنزلي “كبيرة الحجم”، إلى جانب مواد البناء.
آلية العبور.. طريق طويلة وتشديد أمني
يسلك الراغبين بدخول منطقة “السيدة زينب”، طريق “مفرق المؤتمرات” في الجسر الرابع على طريق مطار دمشق الدولي، ومنه إلى منطقة “الديابية”، ثم العودة إلى “السيدة زينب”، أو طريق “خلف المقام “القادم من طريق مطار دمشق الدولي، مروراً بحواجز الأمن العسكري والفرقة الرابعة.
ويخضع جميع المارّة لعملية الفيش الأمني على حواجز الأمن العسكري والفرقة الرابعة المتمركزين في محيطها، إضافة لعمليات التفتيش الدقيق التي تفرض على الأهالي الانتظار لأكثر من ساعة لحين الانتهاء عملية التفتيش في بعض الأحيان.
وسيطرت الفرقة الرابعة والأمن العسكري، على كافة الحواجز الأمنية المتمركزة على مداخل منطقة السيدة زينب، بما فيها حاجز مدخل السيدة زينب من جهة “طريق مطار دمشق الدولي”، وحاجز الواقع من جهة “قصر المؤتمرات”، إضافة لحواجز السيدة زينب من جهة “حجيرة” و”الديابية” ومفرق “البحدلية”، فيما سيطرت الفرقة الرابعة على حاجز طريق “ببيلا- حجيرة”، المؤدية إلى السيدة زينب، بعد اتفاق تهدئة أنهى سلسلة خلافات واشتباكات مع الميليشيات الإيرانية والشيعية في المنطقة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير