بحث
بحث
لافتة طُرقية تُشير إلى منطقة السيدة زينب بمحيط دمشق - انترنت

اتفاق “مبدئي” يُعيد الهدوء إلى منطقة السيدة زينب

استقرت الأوضاع الأمنية في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق، وعاد الهدوء إلى المنطقة بعد اشتباكات دارت بين الفرقة الرابعة والأمن العسكري من جهة، والميليشيات الإيرانية والشيعية من جهة أخرى.

وقالت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” إن عودة الهدوء إلى المنطقة جاء على خلفية اتفاق “مبدئي” عُقد بين الفرقة الرابعة وقياديات الميليشيات في السيدة زينب، اتفق خلاله الطرفان على تهدئة الأوضاع لحين انتهاء موسم “الحج”.

وأضافت المصادر أن الاتفاق نصّ على إعادة فتح الطريق الرئيسية المؤدية إلى قصر المؤتمرات، الذي أُغلق خلال الاشتباكات التي دارت في المنطقة قبل أيام.

وأشارت المصادر إلى أن إعادة فتح الطريق المذكورة لم يشمل إزالة السواتر الترابية التي أقيمت على طريق “حجيرة” العسكري، والمنطقة الخلفية باتجاه “البحدلية”.

وبحسب المصادر فإن استخبارات النظام فرضت تدقيقاً أمنياً شديداً على جميع المارة، بما فيهم العسكريين والمدنيين، منعت خلاله أي شخص من دخول المنطقة دون الحصول على تصريح مسبق.

ودارت اشتباكات بين الميليشيات الإيرانية والشيعية من جهة، والفرقة الرابعة من جهة أخرى مطلع الشهر الجاري على الأطراف الغربية لمنطقة السيدة زينب، من جهة “حجيرة” و”البويضة”، بعد صراع نشب بينهما أواخر الشهر الفائت.

وفقدت الفرقة الرابعة، تسعة من عناصرها خلال الاشتباكات الدائرة، في البساتين المحيطة بمنطقة السيدة زينب من جهة “البحدلية”، ليتبيّن أنهم اختطفوا من قبل مجموعة تابعة للميليشيات الشيعية في كمين نفّذته على الطريق المذكورة.

وأرسل النظام السوري، نهاية آذار الفائت، تعزيزات عسكرية لقواته المتمركزة في السيدة زينب، شملت عشرات العناصر المزودين بأسلحة خفيفة ومتوسطة، وبعض الآليات والعربات المصفحة، على خلفية تصاعد التوتر الأمني بين مجموعات الفرقة الرابعة وعناصر الميليشيات الشيعية والإيرانية المتمركزة في المنطقة.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير