كشف موقع “إرم نيوز”، أن وزارة الداخلية السورية بدأت للمرة الأولى منذ سقوط نظام بشار الأسد، باستدعاء ضباط من جيش نظام الأسد، من العلويين، بهدف الالتحاق بالوحدات الأمنية الجديدة التابعة للوزارة.
وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر في الساحل السوري، أن الدعوات توجه للضباط الذين لم يتورطوا في انتهاكات ضد الشعب السوري، مشيراً إلى أن الأسماء التي وصلتها الدعوات حتى الآن هي بمعظمها من الرتب العسكرية الدنيا، بوصفها لم تكن ضالعة في أي أعمال عنف وانتهاكات خلال خدمتها في صفوف جيش النظام المخلوع.
وعملت الوزارة على تشكيل لجنة مختصة لدراسة ملفات الضباط المعادين للخدمة، للتأكد من سجلاتهم وخدمتهم السابقة، وخلوها من أي انتهاكات.
وبحسب المصادر، فإن هذه التطورات تندرج ضمن الخطة التي تم تسريبها مؤخراً، والتي تهدف لإرساء تنظيم أمني جديد أكثر فاعلية وتنسيقاً بين المؤسسات الأمنية والعسكرية.
وبحسب “إرم نيوز” فقد بدأت وزارة الداخلية خطوات تنفيذية نحو اعتماد هيكل تنظيمي جديد يهدف إلى تحديث الجهاز الأمني والشرطي وضبطه إداريّاً وميدانياً.
ويقوم التوجّه الجديد على تقسيم البلاد إلى خمسة قطاعات جغرافية رئيسة، يشرف على كل منها معاون خاص لوزير الداخلية، مسؤول مباشرة أمامه.
ويشمل التقسيم، المنطقة الشرقية (الحسكة والرقة ودير الزور)، والمنطقة الشمالية (حلب وإدلب)، المنطقة الساحلية ( اللاذقية وطرطوس) والمنطقة الوسطى (حمص وحماة)، والمنطقة الجنوبية (دمشق ودرعا والسويداء والقنيطرة).