شهدت أحياء في العاصمة دمشق في الآونة الأخيرة، تزايداً لافتاً بعمليات السرقة، والتي طالت السيارات والبيوت والمحال التجارية.
وقال مراسل صوت العاصمة إنّ منطقتي العباسيين والتجارة، سجّلتا عشرات حالات السرقة خلال أسبوع.
وأوضح المراسل أنّ حالات السرقة تنوّعت، فمنها ما استهدف السيارات عبر خلع أقفالها وسرقة مسجلات ومرايا وإطارات.
ولفت المراسل إلى أنّ 9 ضبوط سرقة سيارات في المنطقتين تم تسجيلها خلال الأيام القليلة الماضية في أقسام الشرطة.
وأضاف، أنّ عمليات السرقة استهدفت أيضاً “موتورات المياه” في مداخل الأبنية، وبعض أكبال الكهرباء أثناء فترة انقطاع التيار.
وسُجّلت في منطقة التجارة، محاولة سرقة لأحد المحلات التجارية (سوبر ماركت)، قبل أن يتنبّه أحد الجيران ويبدأ بالصراخ، لينجو المحل من السرقة، ويلوذ اللصوص بالفرار.
وتقدّم أهالٍ في تلك الأحياء بشكاوى للشرطة، ونقل مراسلنا عن أحد ضحايا السرقة قوله إنّ أحد العناصر في قسم شرطة العباسيين أخبره بأنّ مثل هذه الأمور تحدث في كل دول العالم.
وأضاف العنصر: “مهمّتنا تنظيم الضبوط، ومحاولة البحث عن الجناة وليس لدينا عناصر تكفي لكل شارع وحارة ومحل وعليكم تدبر أموركم”.
وسجّلت مدن وبلدات ريف دمشق، العديد من عمليات السرقة التي طالت المحال التجارية والمستودعات والمنازل، منذ بداية العام الجاري، بينها نحو 15 عملية في بلدتي “بيت سحم” و”ببيلا” جنوب العاصمة دمشق، معظمها طالت مستودعات تخزين “الدخان” ومحال بيع المواد الغذائية، إلى جانب عمليات السرقة التي سُجّلت في مدينة التل وبلدات الغوطة الشرقية.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير