طلبت غرفة صناعة دمشق وريفها من الصناعيين إعلامها بمنشآتهم المتضررة جزئيا أو كليا أو المتعثرة، والتي يرغبون بإعادة تشغيلها واستثمارها، حتى تعرض على المستثمرين الإيرانيين.
وقالت الغرفة في بيان إنّ عرض المنشآت على الإيرانيين سيتم ضمن فعاليات “الملتقى الاستثماري السوري الإيراني، والذي سيقام على هامش المعرض الإيراني “صنع في إيران”، اعتباراً من 29 الشهر الجاري على أرض “مدينة المعارض بدمشق”.
وأوضحت الغرفة أن “الهدف من الملتقى بحث إمكانية مساهمة رجال الأعمال والمستثمرين والشركات الإيرانية، في إعادة تأهيل وتشغيل المعامل والمصانع الخاصة المتضررة والمتعثرة في سوريت”، حسبما ذكر موقع الاقتصادي.
وطرحت “وزارة الصناعة” مؤخراً 38 منشأة تابعة لها (متوقفة أو مدمرة) للاستثمار، بمشاركة شركات وأفراد من القطاع الخاص و”الدول الصديقة”، وطلبت من الراغبين بالاستثمار تقديم عروضهم إلى ديوان الوزارة حتى 18 تشرين الثاني 2021.
وفي وقت سابق من الأسبوع الماضي، لفتت وسائل إعلام عربية إلى الدور الذي تلعبه إيران مؤخرا في الأسواق السورية، لجهة إغراقها بالخردة والمنتجات الرديئة بتواطؤ من النظام السوري، وسط تحذيرات من إطباقها على اقتصاد البلاد في المدى القريب، عبر شركات تسعى لإبرام عقود وتفاهمات اقتصادية.
وذكر تقرير لموقع العربي الجديد الأربعاء الماضي، أنّ إيران عادت “بقوة لإعادة تشغيل معامل تجميع السيارات والجرارات” بعد توقفها لسنوات. وأضاف التقرير، أنّ إعادة تشغيل هذه المعامل من قبل إيران جاء بعد تمهيد “اللجنة الاقتصادية برئاسة الوزراء، عبر توصيات بإعادة تشغيل المنشآت المتوقفة أو استيراد جرارات وسيارات مستعملة”.