صرّح مدير مستشفى الأطفال “رستم مكية”، أمس الأربعاء 16 حزيران، بأن الحديث عن وجود إصابات بمرض “الفطر الأسود” كلام غير دقيق، وأنه لا يستند إلى أي أرقام علمية أو فحوصات مختصة.
وقال مكية إن تحديد نوع الإصابة بالفطر الأسود لدى الأطفال المصابين بفيروس كورونا صعب جداً، كون الأجهزة المختصة التي تحدد نوع الفيروس غير متوفرة في البلاد.
وأبدى “مكية” استغرابه من التصريحات التي حدّدت أعداد وإحصائيات الإصابة بالفطر الأسود في سوريا، مضيفاً: “حتى باقي أنواع المتحورات الأخرى من الفيروس لا يمكن كشفها بواسطة الأجهزة والتكاليف المتوفرة في سوريا”.
وختم مدير مستشفى الأطفال: “الحديث عن وجود تلك الإصابات أو نفيها، كلام غير دقيق، كونه لا يستند إلى أي أرقام علمية أو فحوصات مختصة”.
وجاءت تصريحات “مكية” بعد أيام على إعلان مدير عام مستشفى المواساة الجامعي في دمشق “عصام الأمين”، تسجيل إصابات بمرض “الفطر الأسود” في سوريا، لافتاً إلى أنهم أحصوا 5 إصابات بالمرض خلال أيار الفائت، و3 إصابات في نيسان.
وبحسب الأمين فإن حالات الإصابة هذه ليست جديدة، وهي موجودة في سوريا منذ سنوات، معتبراً أنّ جميع الحالات تحت السيطرة، وأنّ الحالات المسجّلة شهرياً لم تتغيّر.