أعادت استخبارات النظام، أمس الأحد 13 حزيران، فتح الطرق الواصلة بين منطقة السيدة زينب، وبلدتي “حجيرة” و”ببيلا” جنوب العاصمة دمشق، بعد ثلاثة أشهر على إغلاقها.
وقال مراسل صوت العاصمة إن قرار إعادة فتح الطرق، قضى بإزالة الحواجز الاسمنتية التي أقامتها استخبارات النظام مؤخراً، والسماح للمدنيين بالعبور خلالها بسياراتهم الخاصة ووسائل النقل العامة.
وأضاف المراسل أن فتح طريق “حجيرة” الذي يُعتبر شريان المنطقة، يجنب الأهالي من سلك طريق “قصر المؤتمرات” للوصول إلى المنطقة.
وبيّن المراسل أن منطقة “حجيرة” المجاورة لمقام “السيدة زينب”، تُعد الخزان البشري الأبرز لعائلات عناصر الميليشيات العراقية، إضافة لكونها تضم العديد من الفنادق المخصصة لزوار المقام “الشيعة”.
وأشار المراسل إلى أن الورشات الخدمية التابعة لمجلس المحافظة، بدأت بأعمال إزالة السواتر التربية والفواصل الاسمنتية من الطريق الواصلة إلى بلدة “ببيلا”.
وبحسب المراسل فإن استخبارات النظام أعادت فتح طريق “ببيلا- السيدة زينب” أمام السيارات العسكرية والأمنية، وستتيح للمدنيين العبور منه خلال الأيام القليلة القادمة، وفقاً للقرار.
استخبارات النظام أغلقت مدخل منطقة “السيدة زينب” من جهة “ببيلا”، منتصف آذار الفائت، تزامناً مع إغلاق طريق “حجيرة”، على خلفية الاشتباكات التي دارت بين الميليشيات الإيرانية والشيعية من جهة، والفرقة الرابعة والأمن العسكري من جهة أخرى.
وأصدرت استخبارات النظام منتصف أيار الفائت، تعليمات تقضي بإزالة السواتر الترابية الواقعة على الطرق الواصلة بين السيدة زينب ومنطقتي البحدلية وحجيرة، على أن يتم السماح للأشخاص فقط بالمرور سيراً على الأقدام.
وعقدت الميليشيات الإيرانية والفرقة الرابعة، أواخر نيسان الفائت، اتفاقاً مبدئياً يقضي بتهدئة الأوضاع الأمنية في منطقة السيدة زينب لحين انتهاء موسم “الحج”، وإعادة فتح الطريق الرئيسية المؤدية إلى قصر المؤتمرات، دون إزالة السواتر الترابية التي أقيمت على طريق “حجيرة” العسكري، والمنطقة الخلفية باتجاه “البحدلية”.
وجاء الاتفاق بين الطرفين، بعد اشتباكات دارت بينهما على الأطراف الغربية لمنطقة السيدة زينب، من جهة “حجيرة” و”البويضة”، فقدت خلاله الفرقة الرابعة تسعة من عناصرها، تبيّن أنهم اختطفوا من قبل مجموعة تابعة للميليشيات الشيعية في المنطقة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير