واصلت استخبارات النظام، خلال اليومين الماضيين، إغلاق كافة الطرق المؤدية إلى منطقة “السيدة زينب” جنوبي العاصمة دمشق.
وأغلقت استخبارات النظام، مدخل السيدة زينب الرئيسي من جهة بلدة “ببيلا”، تزامناً مع إغلاق طريق “حجيرة”، لتكون بذلك أغلقت كافة المداخل المؤدية إلى المنطقة، والإبقاء على طريق مطار دمشق الدولي كمدخل رئيسي لها، وفقاً لمراسل صوت العاصمة.
وقال المراسل إن إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة السيدة زينب، جاءت على خلفية خروج مظاهرات قبل يومين، طالبت بخروج الميليشيات الإيرانية والشيعية من المنطقة، وإيقاف عمليات الاستملاك والتعدي على أملاك المدنيين الواقعة في محيط مقام “السيدة زينب” وهدمها بذريعة توسيع المقام.
مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” أكّدت أن قرار إغلاق الطرق المؤدية إلى منطقة السيدة زينب، يستثني الوفود الشيعية، مشيرةً إلى أن الميليشيات الشيعية عمّمت على عناصرها إغلاق محيط منطقة المقام بشكل كامل فور دخول الوفود، لمنع اختلاط “الزوار” الشيعة بالأهالي، وتعرضهم للاعتداء من أي من الأشخاص.
وبدأت استخبارات النظام، الخميس الفائت، بإغلاق الطرق الرئيسية والفرعية المؤدية إلى منطقة السيدة زينب، عبر رفع سواتر تربية على كافة المداخل من جهة “حجيرة” و”السبينة” و”الديابية” و”البحدلية”، وسط تشديد أمني وعمليات تفتيش لجميع المارة، عقب خروج مظاهرة ندّدت بسوء الأوضاع المعيشية والخدمية في المنطقة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
