بحث
بحث
عناصر من قوات النظام في ريف درعا ـ Getty

كمين في درعا يودي بحياة أحد عناصر تسويات القلمون الغربي

الكمين استهدف مجموعة تابعة لإحدى الميليشيات المحلية

شيّع أهالي بلدة “إفرة” في القلمون الغربي، أمس الجمعة 9 نيسان، أحد عناصر التسويات من أبناء البلدة، الذي قُتل في كمين نفّذه مجهولون في محافظة درعا جنوب سوريا.

وقال مراسل صوت العاصمة إن أهالي البلدة شيّعوا المدعو “أحمد ناصر الخطيب”، المنضم إلى صفوف إحدى الميليشيات المحلية التابعة للنظام السوري.

وأضاف المراسل أن “الخطيب” قُتل في كمين نفّذه مجهولون في مدينة “داعل” بريف درعا، مشيراً إلى أن الكمين استهدف مجموعة تابعة لإحدى الميليشيات المحلية، برفقة عدد من عناصر المخابرات الجوية.

وأشار المراسل إلى أن استخبارات النظام نقلت “الخطيب” وعنصر آخر قُتل بالكمين ذاته، من مرتبات المخابرات الجوية، إلى مشفى تشرين العسكري، إلا أنه توفي قبل وصوله المشفى.

وبحسب المراسل فإن استخبارات النظام سمحت لذوي “الخطيب” باستلام جثته مساء أمس، لافتاً إلى أنه شيّع إلى مقبرة البلدة مساء أمس.

وقُتل سبعة من عناصر تسويات ريف دمشق، منتصف آذار الفائت، إثر هجوم استهدف حافلة كانت تقلهم بالقرب من ضاحية المزيريب في درعا، بينهمأربعة من أبناء بلدة “الغزلانية” في الغوطة الشرقية، وآخر من أبناء مدينة دوما، إضافة لشقيقين من أبناء القلمون الغربي.

ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 80 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2020.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير