شيّع أهالي القلمون الغربي في ريف دمشق، أمس الجمعة 19 آذار، اثنين من عناصر تسويات المنطقة، الذين قُتلوا في الهجوم الذي استهدف الفرقة الرابعة على الطريق الواصلة بين بلدتي المزيريب واليادودة في ريف درعا الغربي.
وقال مراسل صوت العاصمة إن الأهالي شيّعوا الشقيقين ” أسامة وسامي إسماعيل” المنحدرين من قرية “عكوبر” في القلمون الغربي.
وأشار المراسل إلى أن الشقيقين “إسماعيل” قُتلا متأثرين بجروحهما التي أُصيبا بها الثلاثاء الفائت، خلال استهداف حافلة تابعة للفرقة الرابعة في ريف درعا، كانت تقلهم مجموعة من عناصرها.
وقُتل خمسة من عناصر تسويات الغوطة الشرقية قبل يومين خلال الهجوم ذاته، بينهم المدعو “أمير الشالط” المنحدر من مدينة دوما، والعناصر “رسلان الشموط” و”محمد مجيد” و”مالك حجل” و”محمد شلحه” المنحدرين من بلدة الغزلانية، جميعهم من عناصر تسويات الغوطة الشرقية، المنضمين إلى صفوف قوات “الغيث” الرديفة للفرقة الرابعة.
ونقلت صحيفة القدس العربي، عن المتحدث باسم تجمع أحرار حوران “محمود الحوراني” قوله إن الاشتباكات دارت صباح الثلاثاء الفائت، أثناء محاولة الفرقة الرابعة التقدم إلى ضاحية المزيريب، لتواجه بكمين نفذه معارضين في المنطقة، قُتل خلاله 23 بين ضباط وعناصر، إضافة لعشرات الجرحى، مشيراً إلى أنهم نُقلوا إلى مشفى درعا الوطني.
ووثَّق فريق صوت العاصمة مقتل 80 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وآخرين من عناصر جيش النظام من أبناء المنطقة ذاتها، قُتلوا خلال عام 2020.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير