بحث
بحث
جرود رنكوس بريف دمشق - صوت العاصمة

على امتداد جبال القلمون.. تقرير يكشف طرق ومعابر التهريب لـ “حزب الله”

بعضها قرب الحدود مع إسرائيل، وجميع الدروب سالكة دون عوائق.

كشف تقرير استخباراتي أبرز الطرق والمعابر التي تستخدمها ميليشيا حزب الله اللبنانية في عمليات التهريب على الحدود السورية ـ اللبنانية.

وأكّد التقرير الذي نشرته قناة العربية الحدث أمس الأحد 21 شباط، أنّ المعابر والطرق تقع على امتداد سلسلة جبال القلمون السورية في ريف دمشق.

ولفت التقرير إلى أنّ الميليشيا اللبنانية كثّفت من عمليات التهريب خلال العام الجاري، إذ شملت عملياتها أسلحة ومخدرات ونفط ومحروقات ومواد أساسية.

وأكّد التقرير أن عمليات التهريب تجري في المنطقة الخاضعة لنفوذ الميليشيا، كما أنها تجري بـ “حرية تامة دون أي عوائق”.

ومن الطرق والمعابر التي ذكرها التقرير، بدءا من أقصى شمال القلمون هناك طريق طريق البريج ـ القاع.

أما جنوباً فهناك طرق” قارة ـ  بعلبلك، وقارة ـ اللبوة، وطرق جريجير ـ بعلبك، قارة ـ جريجير ، جريجير الزمراني”.

كما تستخدم الميليشيا طرق : فليطة ـ عرسال، وفليطة ـ عرسال ـ اللبوة، وطرق رأس المعرة، ورأس المعرة ـ نحلة ، ورأس المعرة ـ الجبة .

إضافة إلى طريق الجبة الواصل إلى بعلبك وطريق عرسال ـ بريتال، والطفيل ـ بريتال.

وتستخدم الميليشيا طرقا أخرى على الحدود السورية اللبنانية، منها بحسب التقرير: “عين الجورة ـ رنكوس، وطريق وادي معربون، وأيضا طريق معربون ـ سرغايا، كما يستخدم الحزب طريق سكة يحفوفة ـ سرغايا، وطريق جنتا ـ الشعرة.

وفي الزبداني بريف دمشق الغربي، والحدودية مع لبنان، تستخدم الميليشيا كل من طريق عطيب ـ الزبداني، وطريق معدر ـ الزبداني.

وإلى الجنوب من جبال القلمون، فإن أبرز الطرق هي: “كفر يابوس ـ عنجر، وطريق السويري ـ كفر يابوس، وطريق عيتا ـ الفخار، وجديدة يابوس”، بالإضافة إلى طريق عنتا ، أوتستراد دمشق، وحلوة ـ اتوستراد دمشق.

وعلى مقربة من الحدود الإسرائيلية جنوبي سوريا، تستخدم الميليشا طرقا ومعابر هي “مزرعة دير العشاير، مسلون، وطريق دير العشاير ـ رخلة ـ رأس العين، إضافة إلى طريق العشاير ـ يعفور”.

وتدخلت الميليشيا المدعومة من إيران، في سوريا منذ بداية الثورة عام 2011، مبررة دخولها بحماية المزارات الشيعية في البلاد، قبل أن تعلن الدخول إلى جانب النظام بآلاف المقاتلين.

وفي وقت سابق من العام الماضي، انتشرت صورة لطريق معبدة بين الزبداني والأراضي اللبنانية، لتكون الطريق الرئيسية لمرور قوافل ميليشيا حزب الله بين البلدين خلال الفترة القادمة.

وكشف صوت العاصمة في تقرير العام الماضي، أن الميليشيا تعتمد 4 طرق رئيسية بين البلدين في عمليات التهريب، إضافة لوجود معابر أخرى في المنطقة ذاتها، لكنها أقل نشاطاً منها.

وهذه الطرق هي: طريق رنكوس، طريق الطفيل وعسال الورد، وطريق فليطة، وطريق قارة.

وتعتمد ميليشيا حزب الله، بشكل رئيسي، على المعابر غير الشرعية الواصلة بين سهل البقاع اللبناني والأراضي السورية، في عمليات التهريب المتواصلة منذ سنوات، دون أي انقطاع أو تغيير في سياستها، ولا سيما أراضي جرود القلمون الغربي في ريف دمشق، التي تضم عشرات المعابر غير الشرعية.

وتعتبر الحبوب المخدرة والحشيش، من أبرز الشحنات التي تم تهريبها من الأراضي اللبنانية إلى سوريا برعاية ميليشيا حزب الله، في حين اعتمدت تهريب البشر بالطريق المعاكس، من المعابر ذاتها.