بحث
بحث
تضمنت الرسالة الصوتية المرفقة: "هذه الصورة لأجدد معبر على الحدود اللبنانية السورية، معبر الزبداني، طبعاً يلي خادم في سوريا يعرف كيف كانت هذه الطريق، وهذه رسالة لأعداء الداخل والخارج إن فهموا أو ستين عمرهم لم يفهموا، من هنا ستمرّ القوافل قريباً وإن شاء الله".
انترنت

طريق جديدة لقوافل التهريب.. ميليشيا حزب الله تُعبّد معبر الزبداني- لبنان

انتشرت صورة لطريق معبدة خلال اليومين الماضيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان، مرفقة بتسجيل صوتي يوضح أن الصورة تعود لمعبر غير شرعي بين مدينة الزبداني بريف دمشق، والأراضي اللبنانية، لتكون الطريق الرئيسية لمرور قوافل ميليشيا حزب الله بين البلدين خلال الفترة القادمة.

وتضمنت الرسالة الصوتية المرفقة: “هذه الصورة لأجدد معبر على الحدود اللبنانية السورية، معبر الزبداني، طبعاً يلي خادم في سوريا يعرف كيف كانت هذه الطريق، وهذه رسالة لأعداء الداخل والخارج إن فهموا أو ستين عمرهم لم يفهموا، من هنا ستمرّ القوافل قريباً وإن شاء الله”.

التسجيل الصوتي المتداول لأحد عناصر حزب الله اللبناني

التسجيل الصوتي وصورة المعبر بعد تعبيده، جاء في ظل إعادة فتح النقاش في ملفات المعبر غير الشرعية من الجانب اللبناني، إضافة للتوجه الاقتصادي الجديد الذي تنتهجه الحكومة اللبنانية بتوجيهات من حزب الله، منذ تولي “حسان دياب” رئاستها.

وتعتمد ميليشيا حزب الله، بشكل رئيسي، على المعابر غير الشرعية الواصلة بين سهل البقاع اللبناني والأراضي السورية، في عمليات التهريب المتواصلة منذ سنوات، دون أي انقطاع أو تغيير في سياستها، ولا سيما أراضي جرود القلمون الغربي في ريف دمشق، التي تضم عشرات المعابر غير الشرعية، بينها أربعة رئيسية هي الأكبر بين حدود البلدين، بينها “طريق رنكوس” و”طريق الطفيل- عسال الورد” و”طريق فليطة” و”طريق قارة”.

وتعتبر الحبوب المخدرة والحشيش، من أبرز الشحنات التي تم تهريبها من الأراضي اللبنانية إلى سوريا برعاية ميليشيا حزب الله، في حين اعتمدت تهريب البشر بالطريق المعاكس، من المعابر ذاتها.