بحث
بحث
مقبوض عليهم بسبب الترويج والتعاطي للمخدرات ـ وزارة الداخلية

مروّج مخدرات يعتدي جنسيا على ابنته القاصر ويصوّرها

احتفظ بمقطع فيديو يوثّق تحرّشه بابنته القاصر

قالت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري إنّ الأمن الجنائي في السيدة زينب ألقى القبض على رجل اعتدى جنسيا على ابنته القاصر، قبل أن يتبيّن أنّ الرجل مروّج ومتعاطي للمواد المخدرة التي تنتشر في مناطق سيطرة النظام.

وذكرت صفحة “الداخلية” على فيسبوك مساء أمس الثلاثاء 2 شباط، أنّ المدعو (جمال . ق ) “قام بالتحرش والاعتداء على ابنته القاصر، وتصويرها”.

وبعد إلقاء القبض على الرجل، “ضبط بحوزته كمية من المواد المخدرة وجهاز (لاب توب) موجود ضمنه مقطع فيديو مصور لقيام المقبوض عليه (جمال . ق) بالتحرش بابنته ومداعبتها”.

واعترف الرجل بالاعتداء على ابنته التي خضعت بدورها لفحص الطب الشرعي حيث تبيّن تعرّضها للاعتداء.

كما اعترف الرجل بترويجه المواد المخدرة بالاشتراك مع 3 أشخاص آخرين، حيث ضُبط بحوزتهم كمية من مادة الحشيش المخدر وحبوب البيوغابلين، واعترفوا بتعاطيهم وترويجهم لها.

وتهدّد المخدرات المجتمعات بالتفكك والانهيار كما يوصف متعاطيها بأنه خطر على الآخرين وفقا لدراسات مجتمعية.

وتحوّلت مناطق سيطرة النظام من أرض عبور للمخدرات إلى أرض إنتاج، مع تغلغل الميليشيات المدعومة إيرانيا في البلاد.

وقبل أيام، أقدمت امرأة في منطقة نهر عيشة في دمشق على قتل زوجها السبعيني بـ “شفرة حلاقة”، قبل أن تمضي في زيارة لأقاربها بهدف إبعاد الشبهات عنها.

واعترفت زوجة الضحية واسمها حنان، بقيامها بقتل زوجها بعد 35 عاما من الزواج، مبررة الجريمة بأنّها ناجمة عن سوء معاملته لها والتي تجسّدت بشتمها وإهانتها وضربها.

ووثّق فريق صوت العاصمة، 31 جريمة قتل ارتُكبت في دمشق وريفها خلال عام 2020، راح ضحيتها 37 شخصاً، بينهم تسع سيدات، وثمانية أطفال، معظمها نُفّذت على يد أقارب من الدرجة الأولى.