توقّع عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات في محافظة دمشق، مازن دباس، أن يدخل مشروع “التكسي سرفيس” المطروح منذ سنوات، حيّز التنفيذ في العاصمة خلال الشهر الجاري.
وقال دباس، إنّه “من المتوقع أن يبصر المشروع النور بشكل فعلي خلال 20 يوماً بعد انجاز كل الإجراءات اللازمة والموافقات بخصوص عمل السيارات ضمن خطوط محددة”.
ويقدّر عدد السيارات المقررة حاليا للدخول في المشروع بـ 100 سيارة لها وضع خاص، مع إمكانية زيادة عدد السيارات والخطوط.
وعلى الرغم من قدم هذا المشروع الذي طُرح لتلافي أزمة المواصلات، إلا أنّه لم يطبق حتى اللحظة، بسبب انخفاض قيمة التعرفة، في ظل رفع الحكومة لسعر البنزين، لكنّ دبّاس اعتبر أنّ التعرفة مجدية ومنطقية.
ومنذ عام 2017، لاقى المشروع استياءً من قبل المواطن والسائق على حدّ سواء، وفقا لوسائل إعلام محلية، فالأول يرى التعرفة التي كانت محدّدة بـ 250 ليرة، غير مناسبة، فيما يعتبر السائق نفسه خاسراً بسبب تحديد عمله ضمن خطوط وتعرفة محددة لا تتناسب مع أسعار المحروقات والتصليحات.
ويعاني سكان دمشق وريفها من أزمة مواصلات تجبرهم على الانتظار لساعات حتى يتمكّنوا من الركوب في إحدى وسائل النقل العامة، في حين يرفع سائقو تاكسي الأجرة التعرفة التي قد تصل إلى 5 آلاف ليرة في بعض المناطق.
وأصدرت محافظة دمشق، أواخر الشهر الفائت، قرارا يقضي بإنشاء 7 خطوط جديدة لسيارات التكسي سرفيس، ضمن مناطق محدّدة في دمشق وريفها، بتعرفة موحّدة تتراوح بين 300 و 400 ليرة للراكب.
وتبلغ قيمة التعرفة 300 ليرة للراكب في خط “كفرسوسة الجمارك منطقة اللوان حتى ساحة الجمارك”، فيما تكون التعرفة 400 ليرة في الخطوط الستة المتبقية.
والخطوط الستة هي: خط أتستراد المزة كلية الهمك، وخط دويلعة باب شرقي ساحة المواساة، وخط جرمانا ساحة المواساة، وخط جسر الرئيس إلى الجزيرة 16 مشروع دمر، وخط جسر الرئيس للجزيرة 24، وخط جسر الرئيس إلى جنود الأسد”.
