لا تزال أزمة المياه في بلدات جنوب دمشق، تُشكل العائق الأكبر لقاطني المنطقة، إلى جانب أزمات الكهرباء والمحروقات والخبز والمواصلات، لاسيما بعد انقطاع مياه الشبكة الرئيسية المستمر منذ أكثر من نصف شهر.
مراسل صوت العاصمة قال إن المياه القادمة إلى بلدات “ببيلا” و”يلدا” و”بيت سحم” عبر الشبكة الرئيسية، قُطعت عن كافة الأحياء يوم العاشر من كانون الثاني الجاري، ولم تتم معالجة المشكلة حتى اليوم.
وأضاف المراسل أن أهالي المنطقة تقدموا بعشرات الشكاوى للمجالس البلدية ومجلس المحافظة، دون تلقي أي رد يقضي بحل المشكلة.
وأشار المراسل إلى أن المجالس البلدية برّرت انقطاع المياه لفترة طويلة، بسوء شبكة الكهرباء وانقطاعها لفترات طويلة، مدعين أن الآبار في المنطقة تعمل على الكهرباء، وأن مادة المازوت غير متوفرة بالمجالس لتشغيل المولدات الكهربائية وجر المياه.
وبيّن المراسل أن الأهالي اعتمدوا خلال الفترة الفائتة على مياه “الصهاريج” لتأمين متطلباتهم، موضحاً أن سعر البرميل الواحد من المياه يتراوح بين 1000 إلى 1500 ليرة سورية في المنطقة، أي ما يزيد عن 150 ألف ليرة سورية شهرياً ثمناً للمياه لكل عائلة.
وشهدت بلدات جنوب دمشق، نهاية العام الفائت، انقطاعاً كاملاً في شبكة المياه الرئيسية، استمر لمدة سبعة أيام متواصلة، برّر حينها رئيس بلدية “يلدا” أن انقطاع المياه جاء بسبب تحويل خطوط المياه إلى الخزانات الاحتياطية، وتوزيعها على جرمانا والدويلعة والمناطق المجاورة، نتيجة نقص مستوى مياه الشرب بدمشق.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
