يستمر انقطاع مياه الشبكة الرئيسية عن بلدات جنوب دمشق، لليوم السابع على التوالي، وسط شكاوى عديدة تقدم بها أهالي المنطقة للمجالس البلدية، دون التوصل لحل حتى اليوم.
مراسل صوت العاصمة قال إن المياه القادمة إلى بلدات “ببيلا” و”يلدا” و”بيت سحم” عبر الشبكة الرئيسية، مقطوعة عن كافة الأحياء منذ مطلع الأسبوع الفائت بشكل تام.
وأضاف المراسل أن انقطاع المياه أجبر الأهالي على شرائها من “الصهاريج” العاملة في المنطقة، مشيراً إلى أن الأسعار ارتفعت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية.
وأوضح مراسل الموقع أن سعر البرميل الواحد من المياه يتراوح بين 1000 إلى 1500 ليرة سورية في المنطقة، مبيّناً أن العائلة تحتاج لـ 5 براميل تقريباً بشكل يومي، أي ما يزيد عن 150 ألف ليرة سورية شهرياً ثمناً للمياه.
وأشار المراسل إلى أن أصحاب الصهاريج يبررون ارتفاع الأسعار، بغلاء سعر المازوت في السوق السوداء، والذي وصل لما يقارب الـ 1200 ليرة سورية لليتر الواحد.
عشرات الشكاوى قُدمت للمجالس البلدية في المنطقة من قبل الأهالي خلال الأسبوع الفائت، لإيجاد حل فوري لمشكلة المياه، وفقاً أفصح عنه رئيس بلدية يلدا للأهالي.
وبرّر رئيس البلدية أن انقطاع المياه عن الشبكات الرئيسية جاء بسبب تحويل خطوط المياه إلى الخزانات الاحتياطية، وتوزيعها على جرمانا والدويلعة والمناطق المجاورة، نتيجة نقص مستوى مياه الشرب بدمشق، وقلة هطول الأمطار لمثل هذا الشهر في السنوات السابقة، بحسب المراسل.
وتُعتبر مشكلة انقطاع مياه الشرب المتكررة في مختلف أنحاء دمشق وريفها، إحدى المشكلات التي تواجه الأهالي منذ سنوات، حيث اشتكت عشرات المناطق من المعاناة ذاتها.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير