قال مدير مستشفى المواساة، عصام الأمين، إنّ العاصمة دمشق باتت في المرتبة الخامسة بعدد الإصابات بفيروس كورونا، وذلك بعد تصدّرها مع ريف دمشق القائمة خلال الذروة السابقة من الفيروس.
وأرجع الأمين سبب تراجع الإصابات في العاصمة إلى إصابة جزء كبير من الناس بالفيروس وتشكّل مناعة لديهم.
وتوقّع الطبيب أن تتصدّر حمص والسويداء القائمة بعدد الإصابات في الموجة الجديدة من الفيروس، حسبما نقلت عنه إذاعة شام اف ام المحلية اليوم الإثنين.
ولفت الأمين إلى أنّه منذ بداية تشرين الثاني الجاري، لوحظ زيادة في عدد المراجعين لقسم الإسعاف بأعراض كورونا، و”بلغ عدد المثبت منها 60 إصابة من أصل حوالي 170 إصابة” .
وعن وجود أعراض جديدة للفيروس، أشار الأمين إلى أنّها لن تتغير، منوها على أن هناك “بعض الحالات ظهر عليها أعراض عينية وقلبية وعصبية، إلى جانب التهابات أذن وسطى”.
ولغاية مساء أمس الأحد بلغت حصيلة الإصابات بفيروس كورونا في سوريا 7225 حالة، توفيت منها 376 حالة، فيما تماثلت 3097 حالة للشفاء، على ما قالت وزارة الصحة.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، قال عضو الفريق الاستشاري لمواجهة فيروس كورونا في سوريا، الطبيب نبوغ العوا، إنّ أعراض الفيروس تطوّرت لتشمل أيضا التهاب الأذن الوسطى.
وأكّد العوا حينها، أنّ “الأمور لا تشير إلى الطمأنينة والجائحة عالمية ضربت في أوروبا وفي الدول المجاورة ولا يجب اعتبار المسألة رشحاً عادياً”.
واعتبر العوا أنّ طريقة “الصحة” المتّبعة لإحصاء حالات كورونا، خاطئة، حيث أنّها تعتمد على نتائج الـ pcr، دون الرجوع إلى العيادات والمستشفيات لتسجيل الأعداد الكاملة.
وفي سياق الإصابات، جدّد العوا تأكيده على أنّ الأعداد الحقيقية للمصابين هي أضعاف مضاعفة لما تعلنه وزارة الصحة.
ودقّ “المواساة” في الأسبوع الأول من الشهر الجاري “ناقوس الخطر” بشأن تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا، وفقا لتصريحات سابقة للأمين.