أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، عن تسجيل وفيات وإصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد.
وذكرت الوزارة في بيان على معرّفاتها الرسمية، مساء اليوم الإثنين 26 تشرين الأول، أنّها سجّلت ثلاث وفيات جديدة لمصابين بالفيروس، واحدة منها في دمشق.
وسجّلت الوزارة 53 إصابة جديدة، بالفيروس، بينها إصابة واحدة في ريف دمشق، فيما تماثلت 35 حالة للشفاء، بينها 5 حالات في دمشق، و4 في ريفها.
وبحسب الإعلان الرسمي فإن عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا ارتفع ليبلغ 5461 إصابة، بينها 1788 حالة تماثلت للشفاء، و272 حالة وفاة.
عضو الفريق الاستشاري لمواجهة كورونا، الدكتور نبوغ العوا، ، قال يوم الخميس الماضي، إنّ سوريا على موعد مع ذروة جديدة من الفيروس، تتّضح أكثر مع حلول فصل الشتاء.
وأوضح العوا، أنّ “الذروة الجديدة المتوقّعة من الإصابات تشبه الذروة التي حصلت في البلاد خلال أشهر الصيف”، مضيفا أنّ: “الذروة قد تفاجئنا بأعراض شديدة أو متنوعة”.
ودعا الطبيب كل من يشتبه بإصابته بكورونا إلى مراجعة المستشفيات أو العيادات الطبية، لمعرفة فيما إن كان مصابا بالفيروس أو “بالانفلونزا العادية، أو انفلونزا مشحونة بكورونا”.
وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق بوقت سابق، عبر تسجيل صوتي، إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع.
ولفت الطبيب إلى أنّ أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً كمعدل وسطي.