ارتكب رجل في دمشق، أمس الأربعاء 30 أيلول، جريمة قتل بحقّ شقيقه بسبب خلاف نشب بينها على الميراث.
وأفادت “وزارة الداخلية” على صفحتها في فيسبوك، أنّ الشقيق “الضحية” وصل أحد المستشفيات مفارقا الحياة نتيجة تعرّضه للنزيف الحاد في الفخذ الأيمن.
وادّعى شقيق المغدور أنّ الأخير ضرب نفسه بسكين نتيجة تعاطيه موادا مخدّرة، وأنّه أرسل شقيقه بسيارة عابرة إلى المستشفى، دون أن يرافقه بحجة “فقدان بطاقته الشخصية”.
وقال طفلان كان المغدور يشغّلهما بالتسوّل، إنّهما شاهدا شقيق الضحية يتشاجر مع شقيقه وضربه بسكين، قبل أن يبعدهما عن مكان الجريمة الذي تمّ تنظيفه.
واعترف شقيق الضحية بأنّه قتل شقيقه بسبب الخلاف على الميراث، مؤكّدا أنّه والمغدور كانا يتعاطيان المواد المخدرة.
وفي منتصف أيلول الماضي، أقدم شاب مخمور على قتل شقيقه طعناً بأداة حادة بسبب خلاف دار بينهما على زجاجة خمر.
ووفقا لوزارة الداخلية فإنّ القاتل أيضا أسعف شقيقه المخمور أيضاً، مدّعيا أنّه انتحر.
وشهدت محافظتا دمشق وريفها اللتين يسيطر عليهما النظام، خلال الفترة الماضية عدداً من جرائم القتل كان آخرها في 12 أيلول الماضي، حيث قتل مجهولون سيدة في منزلها في بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية، بعد سرقة مصاغها.
وقُتل شاب على يد خطيبته وابنة عمها في بلدة ببيلا، بهدف سرقة مجوهرات كانت بحوزته، ليتبين فيما بعد أنها “مقلّدة”.
وسبق ذلك مقتل عائلة كاملة في بلدة بيت سحم، على يد شخصين ألقي القبض عليهم فيما بعد، وحكما بالإعدام، وأخرى راح ضحيتها أحد متعهدي البناء في بلدة يلدا جنوب دمشق، بعد خلاف دار بينه وبين شريكه في أحد العقارات.