استفاقت بلدة بلودان بريف دمشق، يوم أمس الأحد 27 أيلول على جريمة راح ضحيّتها المواطن غانم داوود الوضحة، الذي وجد مقتولا في منزله “المسروق”، فيما لا يزال مصير طفله مجهولا.
وقال مراسل صوت العاصمة، إنّ منزل الوضحة تعرّض للاقتحام والسرقة فجر الأحد، مشيرا إلى أنّ أحد الجيران وجد باب المنزل مفتوحا، قبل أن يدخل ويجد جثّة الرجل مكبّلةً وعليها آثار طعنات متعددة.
ولفت المراسل إلى أنّه لا أثر لابن القتيل البالغ من العمر أحد عشر عاماً، في حين قالت مصادر أهلية إنّهم شاهدوا سيارة يستقلها نحو 4 أشخاص مجهولين فجر الأحد، وبداخلها طفل رجّحوا أن يكون ابن الضحية.
وحضر الأمن الجنائي إلى مكان الجريمة، حيث تم استجواب المقيمين في الحي، دون الوصول إلى نتيجة بشأن هوية الفاعلين، ومصير الطفل.
وشهدت محافظتا دمشق وريفها اللتين يسيطر عليهما النظام، خلال الفترة الماضية عدداً من جرائم القتل كان آخرها في 12 أيلول الماضي، حيث قتل مجهولون سيدة في منزلها في بلدة مرج السلطان بالغوطة الشرقية، بعد سرقة مصاغها.
كما قتل أحد أبناء مدينة جرمانا بريف دمشق أواخر آب المنصرم على يد شريكه، بعد خلاف دار بينهما على مبلغ من المال.
وقُتل شاب على يد خطيبته وابنة عمها في بلدة ببيلا، بهدف سرقة مجوهرات كانت بحوزته، ليتبين فيما بعد أنها “مقلّدة”.
وسبق ذلك مقتل عائلة كاملة في بلدة بيت سحم، على يد شخصين ألقي القبض عليهم فيما بعد، وحكما بالإعدام، وأخرى راح ضحيتها أحد متعهدي البناء في بلدة يلدا جنوب دمشق، بعد خلاف دار بينه وبين شريكه في أحد العقارات.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير