بحث
بحث
تسجيل الضحية الـ 41 بين أطباء دمشق جرّاء الإصابة بفيروس كورونا
انترنت

تسجيل الضحية الـ 41 بين أطباء دمشق جرّاء إصابته بفيروس كورونا

نعت صفحات إخبارية محلية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الضحية الـ 41 بين أطباء دمشق ممن توفوا متأثرين بإصابتهم بفيروس كورونا.

وقالت مصادر محلية إن الطبيب “محمد بشير القصاص” الملقب بـ “طبيب الفقراء الدمشقي”، توفي مساء الأربعاء الماضي، في مشفى الأندلس بحي كفرسوسة في دمشق، بعد إصابته بالفيروس، ودفن في مقبرة زين العابدين.

وتوفي في وقت سابق رئيس المجمع الطبي في ضاحية الأسد، واخصائي الجراحة العظمية “محمد درويش مصطفى“، متأثراً بمضاعفات الفيروس.

ونشرت شبكة “أطباء سوريا الإعلامية” في 15 آب، قائمة تضم أسماء 59 طبيباً وصيدلاني، جميعهم قضوا جراء الإصابة بالفيروس منذ إعلان حالة الإصابة الأولى في سوريا.

وتوفي خلال اليومين الماضيين، كلاً من الأطباء “محمد هشام التقي” أخصائي الجراحة التجميلية في مشفى المجتهد بدمشق، و“تمام الأشقر”، أخصائي التوليد والأمراض النسائية، والمدرس في جامعتي دمشق والقلمون، و“مروان صيدلي” مدير مشفى العربي الجديد بدمشق، جراء إصابتهم بالفيروس.

ونعى فريق “سماعة حكيم” عبر صفحته الرسمية، في وقت سابق، الطبيب “بهاء شاكر السويس”، مشيراً إلى أنه توفي متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، فيما نعت نقابة أطباء دمشق، كل من الطبيب “دريد يازجي” و”رفعت داغستاني” و”فائز نظمي درويش” و”أحمد وليد بغدادي”، الذين قضوا جراء الإصابة بالفيروس أيضاً، بعد يومين على وفاة الطبيب “محمد زياد خميس”، شقيق رئيس حكومة النظام الأسبق “عماد خميس” في مشفى المواساة بالعاصمة دمشق.

وأكّدت النقابة قبل أيام، وفاة 13 طبيباً سورياً هم “خالد زركلي”، و”سهيل مطانيوس” و”رياض عصيدة” و”سميرة بلال” و”نبيل الشريف” و”باسم عمران” و”سليمان عفارة” و”قصي بيرقدار” و”محمد سعيد” و”وضاح الحسن” و”ياسر الهزاع” و”رشيد المنجد”، مشيرةً إلى أنهم توفوا جراء إصابتهم بالفيروس أثناء مخاطتهم للمصابين في أماكن عملهم.

وسجّل موقع العاصمة دمشق خلال الأيام الماضية، وفاة الطبيب “رياض عجوز”، والطبيب “محمود غبور“، والطبيب “سهيل جزارة” والطبيب “مجيب ملحم“، في الرابع من آب، بعد أن سجّلت وفاة الطبيب “محمود عمر سبسوب”، عضو الهيئة التعليمية في كلية الطب البشري بجامعة دمشق، والعامل في مشفى التوليد وأمرض النساء الجامعي بدمشق، والطبيب  “عزمي فريد”، ” أحد أعضاء جمعية دعم التصلب اللويحي في سوريا، والاستشاري في أمراض السكري والتغذية العلاجية، والطبيبة “أروى بيسكي” المشرفة في قسم التعويضات الثابتة في كلية طب الأسنان بجامعة دمشق، جراء إصابتها بالفيروس، والطبيب “غسان تكلة”، في مشفى ابن النفيس بدمشق حيث كان يعمل، والطبيب “خلدون الصيرفي” ، وهو على رأس عمله في مشفى الهلال الأحمر بدمشق، متأثراً بإصابته بالفيروس أيضاً، بحسب الإعلان الرسمي.