بحث
بحث
وفاة مفتي مدينة يبرود جراء إصابته بفيروس كورونا
انترنت

وفاة مفتي مدينة يبرود جراء إصابته بفيروس كورونا

توفي أحد أبرز وجهاء بلدة عسال الورد في القلمون الغربي بريف دمشق، أمس الثلاثاء 17 آب، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وقال مراسل صوت العاصمة إن أهالي البلدة نعوا الدكتور “أحمد ملحم أبو ضاهر” المنحدر من عسال الورد، والمدرس في كلية الشريعة بجامعة دمشق.

وأضاف المراسل أن الدكتور “أبو ضاهر” البالغ من العمر 74 عاماً، توفي في مشفى المواساة بالعاصمة دمشق، والتي نُقل إليها قبل أيام جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وأشار المراسل إلى أن “أبو ضاهر” شغل منصب مفتي مدينة يبرود إلى جانب عمله في كلية الشريعة بجامعة دمشق.

مجلس إدارة جامعة دمشق أعلن ارتفاع أعداد الوفيات بين أعضاء الهيئة التدريسية الذين توفوا جرّاء الإصابة بفيروس كورونا، ليبلغ عددهم 13 مدرساً، أربعة منهم في كلية الطب البشري، واثنين في كلية العلوم، وواحد في كلية طب الأسنان، ومثلها في كل من كليات الصيدلة والآداب والعلوم الإنسانية والحقوق والزراعة والهمك والهندسة المدنية.

ونشرت محافظة دمشق أعداد الوفيات المسجلة في المحافظة في وقت سابق، والتي تراوحت بين 78 و133 وفية يومياً في الفترة ما بين 25 تموز، لغاية الأول من آب الجاري، مشيرةً إلى أنها تشمل حالات وفاة طبيعية، وحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا، مبررة نشرها للأرقام بأنه توضيح لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.

وارتفعت أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، لتبلغ 1764 إصابة، بينها 425 حالة تماثلت للشفاء، و68 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.

ومن جهته، أكّد عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة، مشيراً إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير