بحث
بحث
كورونا 22 إصابة في الرحيبة، وحالة وفاة في معضمية القلمون بريف دمشق
مدينة الرحيبة في ريف دمشق- صوت العاصمة

كورونا: 22 إصابة في الرحيبة، وحالة وفاة في معضمية القلمون بريف دمشق

سجّلت مدينة الرحيبة في القلمون الشرقي بريف دمشق، خلال اليومين الماضيين، إصابة 22 من أبنائها بفيروس كورونا.

مراسل صوت العاصمة قال إن مديرية صحة ريف دمشق، أجرت مسحات Pcr الخاصة بالكشف عن الإصابة بالفيروس بشكل عشوائي في المدينة، بعد التأكد من إصابة اثنين من أبنائها.

وأضاف المراسل أن المسحات أكّدت إصابة 22 شخصاً من قاطني الرحيبة بالفيروس، مشيراً إلى أن نتائج المسحات التي أجريت للعديد من الأشخاص لم تظهر حتى اليوم.

وأشار المراسل إلى أن الصحة وجّهت المصابين بالالتزام بالحجر الصحي المنزلي، مؤكداً أنها نقلت اثنين منهم إلى مشفى القطيفة، بعد تردي حالتهم الصحية.

وبحسب المراسل، فإن بلدة “معضمية القلمون” المجاورة سجّلت وفاة “محمد الحمصي” البالغ من العمر 55 عاماً، متأثراً بإصابته بفيروس كورونا، في حين خضعت عائلته للحجر الصحي المنزلي أيضاً.

وارتفعت أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، لتبلغ 1188 إصابة، بينها 364 حالة تماثلت للشفاء، و52 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.

ومن جهته، أكّد عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة، مشيراً إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

وجاءت توضيحات عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، بعد يومين على إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس، بموجب البيان الذي أشارت فيه إلى أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، مع تسجيل 717 إصابة في عشر محافظات”، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19.

ونشرت محافظة دمشق أعداد الوفيات المسجلة في المحافظة خلال الأسبوع الأخير، والتي تراوحت بين 78 و133 وفية يومياً في الفترة ما بين 25 تموز، لغاية الأول من آب الجاري، مشيرةً إلى أنها تشمل حالات وفاة طبيعية، وحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا، مبررة نشرها للأرقام بأنه توضيح لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 حالة وفاة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير