بحث
بحث
نصفهم بدمشق.. وفاة 14 محامياً جراء الإصابة بفيروس كورونا
انترنت

نصفهم بدمشق.. وفاة 14 محامياً جراء الإصابة بفيروس كورونا

نعت نقابة المحامين في سوريا، أمس الجمعة 7 آب، 14 محامياً قضوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا المستجد، بينهم 7 يتبعون لفرع النقابة في العاصمة دمشق.

وقالت النقابة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن المحامين الواردة أسماؤهم توفوا جراء الإصابة بالفيروس خلال مدة لا تتجاوز الشهر الواحد.

وبحسب بيان النقابة فإن كلاً من المحامين “حكمت دربولي”، و”ملك بطح”، و”وائل ابو الهدى الصالح”، و”ياسين عربي صابر”، و”هشام الدلبانه”، و”محمد غياث حمدان”، و”محمد الحسين”، يتبعون لنقابة أطباء دمشق.

وأضافت نقابة المحامين في سوريا إن المحامين “محمد علي عروس”، و”عمار احمد عبود”، و”خالد سويد”، يتبعون لفرع النقابة في حلب، والمحامين “وليد سلوم” التابع لفرع طرطوس، و”منذر الهزاع” يتبع لفرع النقابة في القنيطرة، إضافة للمحامين “نضال عامود”، و”علي عبد الحميد” و”عمار عبود” و”محمد رياض زكريا” دون تحديد محافظتهم، مؤكدةً أن جميعهم قضوا جراء الإصابة بالفيروس.

وأعلنت وزارة العدل في حكومة النظام السوري منتصف تموز الفائت، عن إصابة 4 أشخاص في عدلية دمشق بفيروس كورونا، بينهم اثنين من القضاة العاملين في العدلية، واثنين من المساعدين العدليين.

وأصدرت وزارة العدل في الثامن من تموز الفائت، قراراً يقضي بوجوب ارتداء الكمامة، داخل مبنى الوزارة والمحاكم والدوائر القضائية والدواوين والأروقة والاستراحات ومراكز بيع المطبوعات والمصاعد، تحت طائلة المسائلة القانونية، مشيرةً إلى أن عقوبة الممتنعين عن تنفيذ القرا، السجن لمدة تتراوح بين ستة أشهر إلى سنة، إضافة لغرامة مالية تتراوح بين 50 إلى 500 ألف ليرة سورية.

أعداد المصابين المُعلن عنها رسمياً في سوريا، ارتفعت لتبلغ 1060 إصابة، بينها 311 حالة تماثلت للشفاء، و48 حالة وفاة، فيما تُشير المعلومات أن الإصابات المُصرح عنها من قبل وزارة الصحة، لا تُشكل إلا جزء قليل من مجمل الإصابات في المحافظات السورية.

عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، الدكتور “نبوغ العوا”، أكّد أن الأعداد الحقيقية للمصابين بفيروس كورونا في سوريا أكثر من الأعداد التي تُعلن عنها وزارة الصحة، مشيراً إلى أن الأرقام التي تُنشر، لا تنقل الواقع لأن الصحة تُجري عدداً محدوداً من المسحات، وفقاً لإمكانياتها المحدودة، مضيفاً “المصابين لا يراجعون المشفى إلا عند سوء حالتهم خوفاً من الحجر الصحي، أو بسبب خوفه من نظرة المجتمع المغلوطة للمصاب”.

وجاءت توضيحات عميد كلية الطب البشري في جامعة دمشق، بعد يومين على إعلان وزارة الصحة في حكومة النظام السوري عدم امتلاكها الإمكانيات اللازمة لإجراء مسحات عامة في المحافظات العشر التي انتشر فيها الفيروس، بموجب البيان الذي أشارت فيه إلى أن خطر جائحة كورونا في سورية يتزايد، مع تسجيل 717 إصابة في عشر محافظات”، وذلك بعد حوالي ستة أشهر من إعلان منظمة الصحة العالمية “فاشية مرض كوفيد-19.

ومن جهتها، نشرت محافظة دمشق أعداد الوفيات المسجلة في المحافظة خلال الأسبوع الأخير، والتي تراوحت بين 78 و133 وفية يومياً في الفترة ما بين 25 تموز، لغاية الأول من آب الجاري، مشيرةً إلى أنها تشمل حالات وفاة طبيعية، وحالات مشتبه بإصابتها بفيروس كورونا، بالإضافة إلى الحالات المثبت إصابتها بفيروس كورونا، مبررة نشرها للأرقام بأنه توضيح لما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكَّد طبيب عامل في أحد المشافي الحكومية بدمشق، عبر تسجيل صوتي إن وضع انتشار الفيروس في تصاعد مستمر، وأن المشافي لا تمتلك القدرة على إجراء مسحات PCR للجميع، وأن أعداد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس، ارتفعت لتبلغ 25 إصابة يومياً منذ منتصف الأسبوع الفائت.