بحث
بحث
الغوطة الشرقية: إصابة أحد أبناء النشابية بفيروس كورونا، والصحة حجر صحياً على عائلته
انترنت

الغوطة الشرقية: إصابة أحد أبناء النشابية بفيروس كورونا، والصحة حجر صحياً على عائلته

نقلت مديرية صحة ريف دمشق، أمس الثلاثاء 14 تموز، إحدى عائلات بلدة النشابية في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى مركز الحجر الصحي، إثر إصابة أحد أفرادها بفيروس كورونا المستجد.

وقال مراسل “صوت العاصمة” إن أحد أفراد العائلة نُقل إلى المركز الصحي في النشابية، بعد ظهور أعراض الإصابة بالفيروس، حيث أُجريت له المسحة اللازمة للكشف عن الإصابة، وحُجر صحياً في المركز لحين ظهور نتائج التحاليل.

وأضاف المراسل أن وحدة طبية تتبع لمديرية صحة ريف دمشق، نقلت الشاب مع أفراد عائلته المكونة من 6 أشخاص، إلى مركز الحجر الصحي في مشفى المجتهد بدمشق، بعد التأكد من إصابته.

وأشار مراسل الموقع أن فرق أخرى تتبع لمنظمة الهلال الأحمر، أجرت عمليات تعقيم في الحي الذي تقطنه العائلة بالقرب من وحدة المياه، في حين أجرت الصحة مسحات لأشخاص مخالطين من أبناء البلدة.

مديرية صحة ريف دمشق، نقلت مطلع الأسبوع الجاري، عائلتين من أهالي مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إلى مركز الحجر الصحي في مشفى المجتهد بدمشق بعد تأكيد إصابة اثنين من أفرادهما بفيروس كورونا، فيما بينت مصادر محلية أن الشابان أُصيبا بالفيروس أثناء تواجدهما في أحد أسواق العاصمة دمشق.

وتوفي “إسماعيل شيخ درويش” البالغ من العمر 70 عاماً، والمنحدر من مدينة حرستا في الغوطة الشرقية، الجمعة 10 تموز، جراء إصابته بفيروس كورونا المستجد، في حين منعت وزارة الصحة ذوي المتوفي وأهالي المدنية من إقامة مراسم الدفن والصلاة عليه، وقام فريق طبي مؤلف من أربع أشخاص يتبعون لمنظمة الهلال الأحمر، بدفنه في مقبرة المدينة دون أي تجمع، ونقلت شقيق المتوفي المقيم معه في المنزل ذاته إلى مراكز الحجر الصحي في العاصمة دمشق.

ونقلت مديرية صحة ريف دمشق، مطلع الأسبوع الجاري، عدداً من أبناء مدينة سعسع بريف دمشق الغربي، إلى مراكز الحجر الصحي في مشفى قطنا الوطني، وممدوح أباظة في القنيطرة، بينهم نجل أمين شعبة قطنا لحزب البعث “أسامة مال” وزوجته، بعد تأكيد إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.

ونقلت مديرية صحة ريف دمشق، الأسبوع الفائت، عائلتين من أهالي مدينة التل بريف دمشق، إلى مراكز الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابة اثنين من أفرادهما بفيروس كورونا، أثناء زيارتهما ومخالطتهما الأشخاص في سوق الهال بالعاصمة دمشق.

وصدرت الخميس 9 تموز، نتائج مسحات عدد من المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا في منطقة ضاحية الأسد بريف دمشق، وأكّدت إصابة 5 أشخاص بفيروس كورونا، على أن يتلقوا علاجهم في منازلهم “بإشراف طبي خاص”، دون الحاجة لنقلهم إلى مشفى للعزل، كونه لم تظهر عليهم الأعراض، وتم حجر بنائهم قبل أيام، لكن في حال ظهور الأعراض، سيتم نقلهم لمشفى عزل.

مديرية صحة ريف دمشق، نقلت إحدى عائلات بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى مركز الحجر الصحي في مشفى المجتهد بدمشق، بعد تأكيد إصابة أفرادها بفيروس كورونا، وذلك بعد ثلاثة أسابيع على إصابة رب العائلة، أثناء عمله في أحد محال الحلويات في منطقة ضاحية الأسد، التي انتشرت فيها العدوى، وسُجل فيها عدد من الإصابات في وقت سابق، في حين أخلت الفرق الصحية التابعة لـ “المديرية”، المبنى الذي تقيم به العائلة في عين ترما، وتم تعقيمه، وأخذ مسحات لقاطنيه، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.

وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.

وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل كبير منذ نهاية الشهر الفائت، حيث بلغ عددهم بحسب الإعلان الرسمي لوزارة الصحة السورية، 417 حالة، بينها 136 حالات تماثلت للشفاء، و19 حالة وفاة، في حين تعمد الوزارة إلى إخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين.

المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير