نقلت مديرية صحة ريف دمشق، إحدى عائلات بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى مركز الحجر الصحي، إثر إصابتهم بفيروس كورونا المستجد.
وقال مراسل “صوت العاصمة” إن “الصحة” أجرت في وقت سابق مسحات طبية لرب الأسرة، وأُكدت إصابته، ليتم بعدها إجراء المسحات لجميع أفراد العائلة، حيث ظهرت نتائجهم إيجابية، وعلى إثر ذلك جرى نقلهم إلى مشفى المجتهد.
وأشار المراسل إلى أن ربّ العائلة أصيب بالفايروس منذ قرابة ثلاث أسابيع، أثناء عمله في أحد محال الحلويات في منطقة ضاحية الأسد، التي انتشرت فيها العدوى، وسُجل فيها عدد من الإصابات في وقت سابق.
وذكر المراسل أن الفرق الصحية التابعة لـ “المديرية” أخلت المبنى الذي تقيم به العائلة في عين ترما، وتم تعقيمه، وأخذ مسحات لقاطنيه، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
ونقلت مديرية صحة ريف دمشق، الاثنين 6 تموز، عائلتين من أهالي مدينة التل بريف دمشق، إلى مراكز الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابة اثنين من أفرادهما بفيروس كورونا.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري أمس، الجمعة 10 تموز، عن وفاة حالتين من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد، ما يرفع عدد الوفيات، حسب التصريحات الرسمية، إلى 16، في حين ارتفعت أعداد المصابين إلى 394، بعد تسجيل 22 إصابة جديدة لأشخاص مخالطين.
وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.
وأكدت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” انتشار الفيروس بين أعضاء قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، حيث نقلت مديرية صحة ريف دمشق، خلال الأسبوع الجاري، عضو قيادة فرع ريف دمشق لحزب البعث، ورئيس المكتب الاقتصادي فيه، “عصام خريبة” المنحدر من بلدة زاكية بريف دمشق الغربي، إلى مركز الحجر الصحي في المشفى الوطني بمدينة قطنا، بعد التأكد من إصابته بالفيروس، جراء مخالطته أحد المصابين خلال اجتماع لقيادة الفرع بالعاصمة دمشق، في حين فرضت على عائلة المصاب “خريبة”، حجراً منزلياً ريثما يتم التأكد من نتائج التحاليل.
الإصابات بفيروس كورونا انتشرت بشكل كبير بين أعضاء الكوادر الطبية في مشافي العاصمة دمشق وريفها، خلال الأيام القليلة الماضية، حيث توفي في وقت سابق، مدير مشفى يبرود الوطني “أنطون عطا جبلي”، المنحدر من مدينة يبرود في القلمون الغربي، والبالغ من العمر 57 عاماً، جراء إصابته بالفيروس نتيجة مخالطة مصابين في المشفى، في حين روّجت الصحة أن وفاته ناجمة عن احتشاء عضلة القلب، فيما نقلت ممرضة عاملة ضمن الكوادر الطبية لمشفى المواساة، من قاطنات حي الورود قرب “دمر” بدمشق، وأخرى من قاطنات بلدة جديدة عرطوز بريف دمشق إلى مراكز الحجر الصحي.
وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، يوم 29 حزيران، عن إصابة الممرضة العاملة في مشفى التوليد بدمشق قبل أيام، دون أي إعلان رسمي من قبل وزارة الصحة، مرجحة انتقال العدوى إليها من ممرضات مشفى المواساة، حيث تتجمع الممرضات العاملات في المشفيين بسكن مشترك.
الإصابة الأولى بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى الأسد الجامعي، سُجّلت نهاية الأسبوع الفائت، بعد أيام قليلة على انتشاره بين أعضاء الكوادر الطبية في مشفى المواساة بدمشق، حيث تجاوزت أعداد المحجورين داخل مشفى المواساة من مصابين بفيروس كورونا وآخرين يُشتبه بإصابتهم الـ 40 حالة، بين أطباء وممرضين وطلاب الدراسات العليا، حجرت عليهم الإدارة جميعاً في الطابق الرابع من المشفى، بحسب مصادر صوت العاصمة.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير