كشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة” عن تسجيل إصابة جديدة بين أبناء مدينة التل في ريف دمشق، بفيروس كورونا، بعد ظهور نتائج المسحات التي أجرتها الصحة لأشخاص مشتبه بإصابتهم قبل أيام.
وقالت المصادر إن نتائج التحاليل الصادرة أمس، الجمعة 10 تموز، أكَّدت إصابة أحد أبناء المدينة، ممن أجريت لهم مسحات بعد الاشتباه بإصابتهم.
وأشارت المصادر إلى أن الصحة أجرت العديد من المسحات العشوائية لقاطني مدينة التل، لا سيما قاطني حي الأهداف وشارع الكورنيش في المدينة.
وأضافت المصادر أن سيارة إسعاف تابعة لمديرية صحة ريف دمشق، نقلت أحد الأشخاص، من قاطني منقطة “حرنة” بالقرب من فرن المجلي، إلى مركز الحجر الصحي في مشفى الزبداني، بعد تأكيد إصابته.
ونقلت مديرية صحة ريف دمشق، الاثنين 6 تموز، عائلتين من أهالي مدينة التل بريف دمشق، إلى مراكز الحجر الصحي، بعد تأكيد إصابة اثنين من أفرادهما بفيروس كورونا، أثناء زيارتهما ومخالطتهما الأشخاص في سوق الهال بالعاصمة دمشق.
وصدرت الخميس 9 تموز، نتائج مسحات عدد من المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا في منطقة ضاحية الأسد بريف دمشق، وأكّدت إصابة 5 أشخاص بفيروس كورونا، على أن يتلقوا علاجهم في منازلهم “بإشراف طبي خاص”، دون الحاجة لنقلهم إلى مشفى للعزل، كونه لم تظهر عليهم الأعراض، وتم حجر بنائهم قبل أيام، لكن في حال ظهور الأعراض، سيتم نقلهم لمشفى عزل.
مديرية صحة ريف دمشق، نقلت إحدى عائلات بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، إلى مركز الحجر الصحي في مشفى المجتهد بدمشق، بعد تأكيد إصابة أفرادها بفيروس كورونا، وذلك بعد ثلاثة أسابيع على إصابة رب العائلة، أثناء عمله في أحد محال الحلويات في منطقة ضاحية الأسد، التي انتشرت فيها العدوى، وسُجل فيها عدد من الإصابات في وقت سابق، في حين أخلت الفرق الصحية التابعة لـ “المديرية”، المبنى الذي تقيم به العائلة في عين ترما، وتم تعقيمه، وأخذ مسحات لقاطنيه، للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس.
وكشفت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، عن مناقشات أجرتها حكومة النظام السوري، مع الفريق الحكومي المُكلف باتخاذ القرارات اللازمة للحد من انتشار فيروس كورونا في سوريا، قبل يومين، حول إعادة فرض حظر جزئي على كافة المحافظات الخاضعة لسيطرة النظام السوري، ولا سيما محافظة ريف دمشق التي سُجّل فيها أكثر من 70 إصابة منذ مطلع الشهر الجاري.
وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا بشكل كبير منذ نهاية الشهر الفائت، حيث بلغ عددهم بحسب الإعلان الرسمي لوزارة الصحة السورية، 394 حالة، بينها 126 حالات تماثلت للشفاء، و16 حالة وفاة، في حين تعمد الوزارة إلى إخفاء الأعداد الحقيقية للمصابين.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير