أقدم مجهولون، الاثنين 6 تموز، على قتل شاب من أبناء بلدة رنكوس في القلمون الغربي، رمياً بالرصاص، ثم لاذوا بالفرار دون التمكن من تحديد هويتهم.
وقال مراسل صوت العاصمة، إن اثنين ملثَمين يستقلان دراجة نارية، أقدما على قتل الشاب “فرحات مصطفى شاهين” الملقب بـ “أبو حسان”، في سهل البلدة رمياً بالرصاص، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأضاف المراسل أن الحادثة وقعت قرابة الساعة الثانية ظهراً، أثناء توجه “شاهين” إلى منطقة “مزرعة سبنة” في سهل رنكوس، حيث يعمل في حفر آبار المياه.
وأكّد المراسل أن منفذا عملية القتل، انهالا على طفل “شاهين” البالغ من العمر 8 سنوات بالضرب، بعد إطلاق الرصاص على والده، مشيراً إلى أنه نُقل على أثرها إلى مشفى يبرود المجاورة.
وبحسب المراسل فإن أهالي البلدة شيّعوا “فرحات شاهين” إلى مقبرة البلدة، بعد ساعات على مقتله، مشيراً إلى أن رنكوس لم تشهد أي تدخل أمني منذ لحظة وقوع الحادثة.
وارتفع معدل جرائم القتل في مختلف مناطق ريف دمشق خلال الفترة القصيرة الماضية، حيث شهدت بلدات جنوب دمشق، ثلاث جرائم منذ مطلع الشهر الجاري، إحداها بالقرب من ساحة الكشك في بلدة يلدا، راح ضحيتها “أبو غندو الأحمد” المنحدر من حي الميدان بدمشق، والعامل في مجال تعهدات البناء، وأخرى وقعت في بلدة الحسينية المجاورة، أقدم خلالها أحد قاطني المنطقة على قتل شقيقته الثلاثينية “ذبحاً” بعد الاعتداء عليها جنسياً، ليتبين أن الجريمة وقعت بالتنسيق بين الفاعل ووالده، بحجة أن الفتاة أصبحت ذات سمعة سيئة في الحي الذي يقيمون فيه، في حين ضجّت وسائل الإعلام بالجريمة الثالثة التي شهدتها بلدة “بيت سحم”، وراحت ضحيتها عائلة المدعو “ياسر بشار القصاب”، ليتبين أن شخصان دخلا إلى منزله وأقدموا على طعنه عدة طعنات، ثم أقدموا على تكبيل الأطفال وقتلهم بالسلاح الأبيض، قبل اغتصاب الزوجة وقتلها أيضاً، ثم أضرموا النيران بالمنزل لإحراق الجثث، إلا أن ياسر نجا من الحريق ونُقل إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، في حين توفيت زوجته وأطفاله على الفور.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير