بحث
بحث
خاص - صوت العاصمة

الأمن العسكري يفرض إتاوات على مزارعي رنكوس

مزارعي بلدة رنكوس يدفعون للأمن العسكري ملايين الليرات يومياً للسماح لهم بجني المحاصيل

صوت العاصمة – خاص

فرضت حواجز أمنية تابعة لفرع الأمن العسكري خلال الأسابيع الفائتة إتاوات على العمال والمحاصيل الزراعية في بلدة رنكوس بريف دمشق.

وقال مراسل صوت العاصمة إنّ حاجز اللحمة المتمركز على مفرق رنكوس – المعمورة وحاجزي رأس القيمة وجامع الهداية فرضوا مؤخراً إتاوات على المزارعين والمحاصيل والعمال.

وأوضح أنّ الحواجز الثلاث تفرض مبلغ 50 ألف ليرة سورية على كل سيارة زراعية فارغة تتجه نحو البساتين والأراضي الزراعية ومبلغ 100 وحتى 200 ألف ليرة سورية على كل سيارة محمّلة إضافة لنسبة تتراوح بين 5 و10% من حمولتها.

وأشار إلى أنّ الحواجز فرضت إتاوة أخرى على تجار الجملة والشاحنات التي تنقل موسم الكرز من أراضي وسوق البلدة إلى برادات التخزين في المنطقة مبالغ تصل إلى 500 ألف ليرة عن كل شاحنة.

وأضاف أنّ حواجز الأمن العسكري فرضت إتاوات على العمال المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية تراوحت بين 50 و100 ألف ليرة سورية عن كل عامل مقابل السماح له بمغادرة البلدة إلى الأراضي الزراعية والعودة إليها.

ونقل مراسل صوت العاصمة عن عدد من المزارعين قولهم إنّ الإتاوات التي يدفعونها إلى حواجز الأمن العسكري إضافة للإنفاق السنوي على الأراضي الزراعية والعناية بها قلّص من أرباحهم بنسبة كبيرة.

وأضاف المزارعون أنّهم مجبرون على بيع المحصول بأسعار مخفضة للتجار تتراوح بين 8 و13 ألف ليرة سورية حسب جودة وصنف الكرز خوفاً من تلفه نتيجة موجة الحر التي تمر بها البلاد وارتفاع تكاليف تخزينه في برادات الخضروات والفواكه.

وأدت الإتاوات التي تفرضها الفرقة الرابعة على التجار والمستوردين بداية من المرافئ والمعابر الحدودية ووصولاً للأسواق إلى رفع أسعار السلع بنسبة تراوحت بين 20 و30% من قيمتها.