وقعت ظهر أمس، السبت 4 تموز، جريمة قتل راح ضحيتها أحد متعهدي البناء في بلدة يلدا جنوب دمشق، بعد خلاف دار بينه وبين شريكه في أحد العقارات، لتُسجّل جريمة القتل الثالثة في المنطقة خلال أسبوع.
مصادر صوت العاصمة قالت إن بلدة يلدا شهدت مقتل شخص من العاملين في مجال تعهدات البناء، من أبناء حي الميدان بدمشق، بعد خلاف مع شريكه اندلع على خلفية تقاسم أرباح البناء.
وفي التفاصيل، أوضحت المصادر أن شجار دار بين متعهد البناء “أبو غندو الأحمد”، وشريكه المنحدر من العائلة ذاتها، في بناء يعملان على إنشائه بالقرب من ساحة “الكشك” في يلدا، قرابة الساعة الثانية ظهراً.
وأضافت المصادر أن قاطني الحي سمعوا أصوات الشريكين مرتفعة قادمة من داخل البناء، ليشهدوا بعد دقائق سقوط “أبو غندور” من الطابق الخامس على طريق ساحة الكشك، ما أدى إلى وفاته على الفور.
وأشارت المصادر إلى أن قسم شرطة المنطقة ألقى القبض على شريك الضحية على الفور، مؤكدة أن الأمن الجنائي سيعمل على تمثيل الجريمة اليوم.
وبحسب المصادر فإن رئيس قسم التحقيق أبلغ الأهالي بعزم النظام على تنفيذ حكم الإعدام بمرتكبي الجرائم الثلاث في دوار الجمل بمنطقة “سيدي مقداد”، نهاية الأسبوع الجاري.
وشهدت بلدة “بيت سحم” جنوبي العاصمة دمشق، الثلاثاء 30 حزيران، جريمة قتل راحت ضحيتها عائلة المدعو “ياسر بشار القصاب”، ليتبين أن شخصان دخلا إلى منزله وأقدموا على طعنه عدة طعنات، ثم أقدموا على تكبيل الأطفال وقتلهم بالسلاح الأبيض، قبل اغتصاب الزوجة وقتلها أيضاً، ثم أضرموا النيران بالمنزل لإحراق الجثث، إلا أن ياسر نجا من الحريق ونُقل إلى إحدى مشافي العاصمة دمشق، في حين توفيت زوجته وأطفاله على الفور.
جريمة أخرى ارتكبها أحد قاطني بلدة الحسينية عصر الخميس 2 تموز الجاري، أقدم خلالها على قتل شقيقته الثلاثينية “ذبحاً” بعد الاعتداء عليها جنسياً، ليتبين أن الجريمة وقعت بالتنسيق بين الفاعل ووالده، بحجة أن الفتاة أصبحت ذات سمعة سيئة في الحي الذي يقيمون فيه.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير