بحث
بحث
أنباء عن نشر مصاب بكورونا للعدوى في عش الورور، والداخلية تنفي
انترنت

أنباء عن نشر مصاب بكورونا للعدوى في عش الورور، والداخلية “تنفي”

نفت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري اليوم، 11 حزيران، الأخبار المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، التي تحدثت عن هروب مصاب بفيروس كورونا من بلدة رأس المعرة إلى حي عش الورور، ونشره للعدوى بين الأهالي.

ونوهت “الوزارة” إلى أن الخبر المنتشر حول هروب المصاب، وقيامه بنشر العدوى في حي عش الورور، من خلال “البصق” بخزانات المياه، و”ممارسة الجنس مع عدة نساء”، هو خبر كاذب وعار عن الصحة.

وأشارت “الوزارة”، في بيان نشرته عبر صفحتها في فيسبوك، أنه لم يتم توقيف أي شخص مصاب بفيروس كورونا في عش الورور من قبل أي جهة.

النفي الصادر عن “الداخلية” جاء رداً على أخبار تم تداولها عبر صفحات التواصل الاجتماعي، والتي تحدثت عن القاء القبض على أحد المصابين بفيروس كورونا، بعد أن فر من بلدة رأس المعرة إلى عش الورور، حيث شوهد، قبل القاء القبض عليه، وهو يتنقل بين أسطح الأبنية، “ويبزق في خزانات المياه”، بهدف نشر الفيروس.

وحسب الخبر الذي تم تداوله، فقد جرى التحقيق مع المتهم بعد القاء القبض عليه، واعترف أنه “بصق” في 56 خزان مياه بالمنطقة، “وعاشر 4 نساء”، وهو ما نفته “الداخلية” في البيان الصادر عنها.  

وارتفعت أعداد المصابين بفيروس كورونا في بلدة رأس المعرة بالقلمون الغربي، إلى 27، بعد تسجيل 6 حالات جديدة لأشخاص خالطوا مصابين، تم التأكد من حالاتهم خلال الأيام الماضية.

ووصل عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، إلى 152 حالة، بينهم 68 تماثلت للشفاء، و6 وفيات، سُجلت آخرها مطلع حزيران الجاري، بحسب الإعلان الرسمي.

وأعلن “فريق سماعة طبيب” المتخصص بمتابعة أخبار الأطباء في سوريا، عن إصابة طبيبة عاملة في مشفى القطيفة الوطني بريف دمشق بفيروس كورونا، مع اثنين من أقاربها، مشيراً إلى أن أنهم أصيبوا بالفيروس جراء الاختلاط بالسائق العامل على خط سوريا- الأردن، الذي تم الإعلان عن إصابته الأسبوع الفائت، لافتاً أنه خال الطبيبة المصابة.

وأخضعت الوزارة بلدة رأس المعرة، بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي، للحجر الصحي، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلدات المجاورة، حيث أرسلت استخبارات النظام دوريتين مؤلفتين من 20 عنصراً إلى محيط بلدة البلدة، برفقة آلية صناعية ثقيلة “جرافة”، اللتان قامتا بدورهما برفع سواتر ترابية على جميع مداخل ومخارج البلدة، بحسب مراسل صوت العاصمة.

عدد الإصابات المسجلة رسمياً بدأ بالارتفاع مع وصول طائرات تحمل سوريين قادمين من عدة دول، جرى وضعهم في مراكز حجر مؤقتة موزعة في عموم البلاد للتأكد من سلامتهم من الفيروس، حيث أوضحت الصحة إنها سجلت 20 إصابة بينها 15 من القادمين من الكويت و3 من السودان وإصابة من روسيا ومثيلها من الإمارات.

وأصدر الفريق الحكومي المكلف بمتابعة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، قراراً يقضي باستمرار تعليق إعادة المواطنين السوريين العالقين في الدول الأخرى، على أن يتم مناقشة هذا الموضوع بعد معالجة جميع الحالات وانتهاء مدة الحجر للمتواجدين في مراكز الحجر.