سجّلت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري اليوم، الأربعاء 10 حزيران، 6 إصابات جديدة بفيروس كورونا، في بلدة “رأس المعرة” في القلمون الغربي بريف دمشق.
وقالت الوزارة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إن جميع الإصابات الجديدة من المخالطين للأشخاص الذين تم التأكد من إصابتهم في البلدة خلال اليومين الماضيين.
وأعلنت الصحة في بيانها، تماثل 6 حالات من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا للشفاء، دون ذكر أي تفاصيل أخرى عنهم.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، إلى 152 حالة، بعد تسجيل إصابتين جديدتين من أبناء البلدة ذاتها يوم أمس، بينهم 68 تماثلت للشفاء، و6 وفيات، سُجلت آخرهامطلع حزيران الجاري، بحسب الإعلان الرسمي.
وأعلن “فريق سماعة طبيب” المتخصص بمتابعة أخبار الأطباء في سوريا، عن إصابة طبيبة عاملة في مشفى القطيفة الوطني بريف دمشق بفيروس كورونا، مع اثنين من أقاربها، مشيراً إلى أن أنهم أصيبوا بالفيروس جراء الاختلاط بالسائق العامل على خط سوريا- الأردن، الذي تم الإعلان عن إصابته الأسبوع الفائت، لافتاً أنه خال الطبيبة المصابة.
وأخضعت الوزارة بلدة رأس المعرة، بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي، للحجر الصحي، بهدف منع تفشي فيروس كورونا في البلدات المجاورة، حيث أرسلت استخبارات النظام دوريتين مؤلفتين من 20 عنصراً إلى محيط بلدة البلدة، برفقة آلية صناعية ثقيلة “جرافة”، اللتان قامتا بدورهما برفع سواتر ترابية على جميع مداخل ومخارج البلدة، بحسب مراسل صوت العاصمة.
عدد الإصابات المسجلة رسمياً بدأ بالارتفاع مع وصول طائرات تحمل سوريين قادمين من عدة دول، جرى وضعهم في مراكز حجر مؤقتة موزعة في عموم البلاد للتأكد من سلامتهم من الفيروس، حيث أوضحت الصحة إنها سجلت 20 إصابة بينها 15 من القادمين من الكويت و3 من السودان وإصابة من روسيا ومثيلها من الإمارات.
وأصدر الفريق الحكومي المكلف بمتابعة الإجراءات الاحترازية لمواجهة تفشي فيروس كورونا، قراراً يقضي باستمرار تعليق إعادة المواطنين السوريين العالقين في الدول الأخرى، على أن يتم مناقشة هذا الموضوع بعد معالجة جميع الحالات وانتهاء مدة الحجر للمتواجدين في مراكز الحجر.