كشفت صفحة محلية، مختصة بمتابعة أخبار الأطباء في سوريا، عن إصابة طبيبة عاملة في مشفى القطيفة الوطني بريف دمشق بفيروس كورونا، لتُسجل كأول إصابة بين الأطباء في الداخل السوري.
وقال “فريق سماعة طبيب” عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إن طبيبة مقيمة في مشفى القطيفة الوطني، باختصاص “نسائية”، أُصيبت مع اثنين من أقاربها، مشيرةً إلى أن المشفى أجرت عمليات مسح لجميع الأطباء بالقسم مع عينات عشوائية بالأقسام الأخرى.
موقع سناك سوري المحلي، نقل عن مصدر وصفه بـ “الخاص”، قوله إن الطبيبة أُصيبت بالفيروس جراء الاختلاط بالسائق العامل على خط سوريا- الأردن، الذي تم الإعلان عن إصابته الأسبوع الفائت، لافتاً أنه خال الطبيبة المصابة.
وأضاف المصادر أن الصحة اكتشفت إصابة الطبيبة، قبل أمس الاثنين 8 حزيران، مشيراً إلى أن آخر مناوبة لها في المشفى كانت آخر أيام شهر أيار الفائت.
المصدر قال إن إدارة مشفى القطيفة الوطني، تواصلت مع جميع المراجعين الذين دخلوا المشفى أثناء مناوبة الطبيبة المصابة، لإجراء الفحص اللازم للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، مرجحاً أن تكون الإصابة بعد انتهاء مناوبتها.
وقال الموقع إن مصادره أكَّدت إخضاع جميع أعضاء الكوادر الطبية في المشفى للفحص الطبي اللازم للكشف عن الإصابة بالفيروس، في حين نفت إحدى الطبيبات المناوبات في المشفى ذاتها، في تعليق لها على خبر إجراء الفحوصات للأطباء، إجراء أي مسحة لها أو أحد من الكوادر، علماً أنها من العاملات في القسم ذاته “النسائية”.
وارتفع عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، إلى 146 حالة، بعد تسجيل إصابتين جديدتين بين أبناء بلدة رأس المعرة في القلمون الغربي، بينهم 58 حالة تماثلت للشفاء، و6 وفيات، سُجلت آخرها مطلع حزيران الجاري، بحسب الإعلان الرسمي.