بحث
بحث
عقوبات أمريكية جديدة ستُطبق على ميليشيا حزب الله بعد أيام

عقوبات أمريكية جديدة ستُطبق على ميليشيا حزب الله بعد أيام

كشفت السفيرة الأمريكية في لبنان “دوروثي شيا”، خلال مقابلة تلفزيونية أجرتها أمس الاثنين 1 حزيران، عن عقوبات جديدة ستستهدف ميليشيا حزب الله وداعميها خلال الشهر الجاري.

وقالت السفيرة الأمريكية إن هناك جملة من العقوبات ستدخل حيّز التنفيذ خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرةً إلى أنها ستطال “قتلة المدنيين” في سوريا، بحسب وصفها.

وأضافت “شيا”: “قد تكون هناك بعض الأطراف في لبنان متورطة في سلة العقوبات هذه أيضا”.

وأشارت “شيا” إلى أن العقوبات الاقتصادية الأميركية تستهدف “المنظمات الإرهابية” ومن يدعمها ماديا، مؤكدةً أنه ليس هناك أي حصار اقتصادي أو مالي على لبنان.

وتدرج الولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية حزب الله على لائحة الإرهاب، وتدعو واشنطن دول العالم بشكل مستمر لإدراج حزب الله على لائحتها وملاحقة المتعاونين والداعمين الماليين له فيها، على الرغم من فصل الاتحاد الأوروبي بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله منذ تموز 2013، إذ يصنّف الأول دون الثاني منظمةً إرهابية، بحجة عدم الإخلال بالعلاقات مع الحكومة اللبنانية التي يعد الحزب جزءاً منها.

ووافق البرلمان النمساوي، أواخر أيار الفائت، على مشروع قرار يُصنّف “حزب الله” اللبناني، بشقيه السياسي والعسكري، منظمة إرهابية، موجهاً تعميم يقضي باتخاذ إجراءات مشددة ضد أنشطة الحزب في البلاد، وذلك بعد أشهر من النقاشات، على مشروع القرار رقم 394/A، الذي قدمه حزب الائتلاف الحاكم الذي يضم حزبي الشعب والخضر، بحسب وكالة الأنباء النمساوية.

وكانت الأصوات قد ارتفعت في النمسا مطالبةً بحظر نشاطات حزب الله في البلاد، خاصةً بعد تنبي قرار مماثل في ألمانيا، التي حظرت أنشطة حزب الله بالكامل من على أراضيها، وصنفته كمنظمة إرهابية، واعتقلت العديد من التابعين له خلال مداهمات استهدف مساجد ومنظمات في برلين ودورتموند ومونستر وبريمن، والتي تخضع لمراقبة من قبل “المخابرات الداخلية” منذ سنوات، ويعتقد أنها على علاقة بنشاطات “حزب الله”.

وسبق أن أعلنت حكومة دولة هندوراس، عن إدراج ميليشيا حزب الله اللبناني، في قائمة المنظمات الإرهابية، تزامن ذلك مع إعلان بريطانيا عن قرار مماثل، جمدت خلاله أصول أصوله في المملكة المتحدة.

الرئيس الأرجنتيني “ماوريسيو ماكري” منتصف تموز الفائت، تبنى قراراً صُنّف فيه حزب الله اللبناني كمنظمة إرهابية، تزامناً مع إحياء الأرجنتين لذكرى مرور 25 عاماً على تفجير مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الارجنتينية “آميا”.