بحث
بحث
المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيفن ويتكوف - انترنت

المبعوث الأمريكي: هناك احتمال حقيقي للتطبيع بين لبنان وسوريا مع إسرائيل

قال المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي، ستيفن ويتكوف، إن الرئيس الشرع تغير عما كان عليه في السابق، معتبراً أن تطبيع العلاقات بين لبنان وسوريا مع إسرائيل أصبح احتمالاً حقيقياً.

وجاء ذلك في مقابلة مطولة، أجراها الدبلوماسي الأمريكي مع الصحافي تاكر كارلسون، تدور حول ملامح رؤية إدارة الرئيس دونالد ترامب لمستقبل المنطقة.

وأعرب ويتكوف عن اعتقاده بأن الشرع تغير عما كان عليه في السابق، وقال: “الناس يتغيرون، أنا شخصياً أدرك أنني اليوم، في الثامنة والستين من عمري، لست الشخص نفسه الذي كنت عليه قبل ثلاثين عاماً. ربما أصبح أحمد الشرع، وكان يلقب بأبو محمد الجولاني، شخصاً مختلفاً، لقد طردوا إيران من هناك”.

وأوضح أن ما حدث في سوريا كان لحظة حساب مرجعية كبيرة في المنطقة، فالتخلص من نظام الأسد كان أمراً مهماً للغاية، ولم يتوقع أحد أن يحصل.

ويعتقد ويتكوف بإمكانية تطبيع لبنان العلاقات مع إسرائيل من خلال إبرام معاهدة سلام بين البلدين، ويرى أن الأمر نفسه ينطبق على سوريا، معتبراً أن تطبيع العلاقات بين لبنان وإسرائيل، ثم بين سوريا وإسرائيل، يمكن أن يكون جزءاً من عملية أوسع نطاقاً لإحلال السلام في المنطقة.

وأضاف بالقول: “تخيلوا لو طبّع لبنان علاقاته مع إسرائيل، وطبعت سوريا علاقاتها، ووقعت السعودية اتفاقية تطبيع مع إسرائيل بعد تحقيق السلام في غزة. هذا شرط أساسي للتطبيع مع السعودية”.

واعتبر المبعوث الأمريكي أن هذه السيطرة تفتح الباب أمام تطبيع شامل في حال تم القضاء على الجماعات المسلحة المرتبطة بإيران، مثل ميليشيا “حزب الله” و”حماس”، مؤكداً أنه إذا طبعت سوريا ولبنان العلاقات مع إسرائيل، ووقعت السعودية اتفاقية سلام في حال تحقق الهدوء في غزة، فسنكون أمام مشهد جديد بالكامل في الشرق الأوسط.

وأكد ويتكوف على أن مثل هذه الخطوات من شأنها أن تؤدي إلى إنشاء تحالف بين دول الخليج، التي ستعمل معاً لضمان الاستقرار الإقليمي في المنطقة.

وأشار إلى أن ترامب كان يريد الإتفاقيات الإبراهيمية، ونحن في عملية لتحقيق ذلك، أعتقد أننا سنعلن دول عدة جديدة تنضم للإتفاقيات.

وأشار إلى أن دول الخليج تريد اتفاقيات دفاعية مع الولايات المتحدة تمكنها من الاقتراض وبناء اقتصاداتها للمستقبل.