شهدت بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، صباح اليوم الأربعاء 13 أيار، انتشاراً أمنياً واسعاً لدوريات مشتركة بين فرعي أمن الدولة والأمن العسكرية في محيطها، ولا سيما الطريق الواصلة بينها وبين مدينة دوما.
مراسل صوت العاصمة قال إن استخبارات النظام أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى منطقة المدرسة الصناعية والطريق الرئيسي في البلدة، ومنعت المدنيين من الدخول والخروج إليها، مشيراً إلى ان الدوريات المنتشرة مزودة بأسلحة ثقيلة ومتوسطة.
وأضاف المراسل أن الحاجز العسكري المتمركز عند مدخل الشيفونية، فرض حالة تشديد أمني أخضع خلالها جميع المارة لعمليات الفيش الأمني.
وأكَّد مراسل الموقع أن وحدات عسكرية تابعة للنظام، أدخلت عدداً من الأليات الصناعية الجرافات مساء أمس الثلاثاء إلى مزارع بلدة الشيفونية، التي كانت تخضع لسيطرة فصيل جيش الإسلام، لافتاً أنها لم تبدأ بأي عملية حفر وتنقيب حتى الآن.
الفرقة الرابعة، أطلقت مطلع العام الجاري، عمليات تنقيب في منطقة العب على أطراف مدينة دوما في الغوطة الشرقية، إحدى أبرز معاقل فصيل “جيش الإسلام” في دوما، بهدف استئناف العملية التي بدأها جيش الإسلام، للتنقيب عن الآثار والذهب، إضافة للكشف عن مستودعات الأسلحة العائدة لفصائل المعارضة في مزارع المنطقة.
وتأتي عمليات التنقيب المرجح إطلاقها في مزارع بلدة الشيفونية في الغوطة الشرقية، ضمن خطة البحث عن مستودعات الأسلحة التي تُنفذها استخبارات النظام في مختلف مناطق ريف دمشق التي كانت تخضع لسيطرة فصائل المعارضة خلال السنوات السابقة، حيث نفذت مفرزة الأمن العسكري في الكسوة بريف دمشق الغربي، أواخر نيسان الفائت، بمداهمة منزل أحد أبناء بلدة المقيليبة، وأجرت عمليات حفر استمرت قرابة الساعتين، بحثاً عن مخابئ أسلحة دفنتها فصائل المعارضة قبل خروجها من المنطقة بحسب ادعائها.
وداهمت دوريات تابعة للأمن العسكري، منتصف شباط الفائت، مزرعتين واقعتين في المنطقة الفاصلة بين بساتين بلدتي يلدا وببيلا جنوب دمشق، مبررة مداهمتها بوجود مخابئ أسلحة داخلهما، وانتهت باعتقال صاحب إحدى المزرعتين فور دخولها المنطقة، وشابين من أبناء صاحب المزرعة الأخرى، دون العثور على أي نوع من الأسلحة، وأخرى استهدفت عدداً من المنازل والمزارع في بلدة جيرود بالقلمون الشرقي.
المصدر: صوت العاصمة
الكاتب: فريق التحرير
