بحث
بحث
الهلال الأحمر السوري

الصحة السورية: جميع مصابي كورونا في دمشق وريفها، وارتفاع حالات الشفاء لـ 6

أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري، اليوم الثلاثاء 21 نيسان، شفاء حالة جديدة من المصابين بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع عدد الحالات المتماثلة للشفاء لـ 6 حالات.

وقال وزير الصحة “نزار يازجي” في تصريح له، إن جميع المصابين المُعلن عنهم رسمياً، متواجدون في محافظتي دمشق وريفها، وإن الوزارة لم تُسجّل أي إصابة في المحافظات السورية الأخرى حتى اليوم.

وأشار يازجي إلى أن الوزارة أجرت الفحوصات الطبية “مسوحات” الخاصة بالكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، لأكثر من 3 آلاف شخص في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، إضافة لما يقارب الـ 850 فحصاً في بلدة منين بريف دمشق.

وبلغ عدد المصابين بفيروس كورونا في سوريا، بحسب الإعلان الرسمي لحكومة النظام، 39 حالة، بعد تسجيل إصابة جديدة قبل يومين، في حين اعترفت مسبقاً بوفاة حالتين من المصابين بالفيروس، وتماثل 5 حالات أخرى للشفاء.

وكشفت الوزارة في بيان نشرته، السبت 18 نيسان، عن أعداد الأشخاص الذين خضعوا للحجر الصحي في المراكز التي قامت بتجهيزها في مختلف المحافظات السورية خلال الشهرين الماضيين، مشيرةً إلى أنه بلغ 2,115 شخصاً، بينهم 1,898 شخص تم تخريجه بعد التأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا، فيما بقي 217 شخصاً قيد المتابعة.

حالات الإصابة بفيروس كورونا في سوريا تفوق الأعداد التي أعلنت عنها حكومة النظام بأضعاف، حيث وثَّق موقع صوت العاصمة، إصابة ثلاثة شبان من أبناء مدينة حمورية في الغوطة الشرقية، كانوا قد وصلوا مؤخراً من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية.

وأكَّدت مصادر خاصة لـ “صوت العاصمة”، إصابة الشابين “طلال وبشير هندية” من أبناء بلدة كفير الزيت في وادي بردى، بفيروس كورونا، مشيرةً إلى أنهما قدما من الأراضي اللبنانية بطريقة غير شرعية، مطلع نيسان الجاري، وتم تأكيد إصابتهما بعد صدور نتائج التحليل الخاصة بالكشف عن الفيروس، قبل نقلهما إلى مركز الحجر الصحي في الزبداني.

ونفَّذت وحدات طبيّة تابعة لوزارة الصحة، خلال الأسبوع الفائت، الحجر الصحي على عائلة كاملة من مدينة حرستا من آل “شلّة”، بعد أيام على دخولهم الأراضي السورية قادمين من لبنان، بشكل غير شرعي، بسبب إغلاق الحدود الرسمية بين البلدين، بعد تأكيد إصابة فتاة من العائلة بفيروس كورونا.

ووثَّق موقع صوت العاصمة عدة إصابات في دمشق وريفها، بينهم عنصر للنظام من أبناء مدينة دوما، وطفلة تبلغ من العمر 14 عاماً في بلدة دير مقرن بوادي بردى، وعنصر في المخابرات الجوية من قاطني مدينة التل، كان قد نقل العدوى لزوجته، إضافة لرجل وزوجته من أبناء بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية العائدين من بلدة عرسال اللبنانية.

ونقل موقع صوت العاصمة، مع بداية انتشار الفيروس في لبنان وإيران، أنباء عن تصفيات جرت في مشافي دمشق لمُصابين يحملون فيروس كورونا، قبل الإعلان الرسمي عن وجوده في البلاد وتسجيل الإصابات من قبل وزارة الصحة.