بحث
بحث

قرار استثنائي يُتيح التنقل بين المحافظات اليومين القادمين

أصدر الفريق الحكومي المعني بمتابعة ملف كورونا في سوريا، قراراً استثنائياً سمح بموجبه بتسيير رحلات لنقل المواطنين بين المحافظات السورية، ولمرة واحدة فقط، خلال يومي الاثنين والثلاثاء، ٢٠ – ٢١ نيسان، لتمكين المواطنين الراغبين في العودة لمدنهم من القيام بذلك.

من جانبها، سمحت وزارة الداخلية في حكومة النظام السوري، بالتنقل بين مراكز المحافظات والأرياف، وبين مدن وبلدات الريف الواحد، للراغبين بذلك، خلال اليومين المحددين فقط.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق “مازن دباس”، إن وسائل النقل الجماعي الخاصة، من بولمان، شبه بولمان، فانات، ستعمل على نقل المواطنين بين محافظة دمشق وباقي المحافظات يومي الاثنين والثلاثاء القادمين فقط، منوهاً إلى أنه لم تصدر أي تعليمات مماثلة عن تشغيل خطوط سرافيس بين المدن والأرياف، بحسب موقع تلفزيون الخبر المحلي.

وأشار “دباس” إلى أنه سيتم وضع فرق طبية على مداخل جميع المدن، لفحص الداخلين والخارجين، كما سيتم البدء بتعقيم وشطف مراكز الانطلاق ضمن دمشق، بالإضافة لتعقيم الحافلات التي ستقل المسافرين.

وخصَّصت المحافظة ٢٧ بولمناً، و٥٩ ميكروباص، و٨٩ فان، إضافة لـ ٢٤ و٥ باصات نقل داخلي، لتَخديم الراغبين في التنقل بين دمشق وباقي المحافظات، حيث توقع “دباس” وجود عدد كبير من الركاب المضطرين للسفر والعودة خلال اليومين القادمين، خاصة لما يشمل الجوانب المرضية.

ولفت “دباس” إلى أن “رحلات نقل العسكريين المسافرين من دمشق إلى باقي المحافظات مستمرة حيث تم يوم الخميس تسيير مئتين وأربع وسائل نقل لتأمين العسكريين المسافرين إلى محافظات ريف دمشق وحمص وحماة وطرطوس واللاذقية وحلب ودير الزور وذلك بناء على قرار مجلس الوزراء القاضي بتأمين وسائط نقل بين المحافظات للعسكريين خلال إجازاتهم وفق الحاجة”.

وأصدرت حكومة النظام السوري في وقت سابق، قراراً يقضي بحظر تنقل المواطنين بشكل كامل بين المحافظات السورية، ضمن “خطة الإجراءات الاحترازية” لمنع انتشار فيروس كورونا.

واستثنى القرار حينها عدداً من الفئات، على رأسها الأطباء والممرضين والصيادلة، إضافة للإطفاء والدفاع المدني، و”وسائل الإعلام الوطنية”، شرط ابراز “البطاقة النقابية”، كما استثنى عناصر الجيش والأمن والحزبيين وموظفي البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية، وأصحاب المهمات من المحافظين او الوزراء، إضافة إلى عناصر الهلال الأحمر والفرق التطوعية، شرط وجود مهمة رسمية.

وجاء قرار حظر التنقل بين المحافظات بعد يومين من عزل حكومة النظام، مراكز المحافظات عن مدن وبلدات الريف، حيث سمحت حينها بالتنقل بين مدن وبلدات الريف بحرية، طالما لم يكن هناك حاجة بالمرور في مركز المحافظة، وكذلك هو الأمر بالنسبة لمراكز المحافظات، التي يُسمح بالتنقل داخلها بشكل طبيعي.