عقد الفريق الحكومي المعني بالتصدي لكورونا، اجتماعا استثنائيا أمس السبت 23 تشرين الأول، برئاسة رئيس حكومة النظام حسين عرنوس، لمناقشة تطورات الفيروس، وسط استمرار الذروة الرابعة في البلاد.
وذكرت وكالة سانا الرسمية، أنّ الفريق الحكومي، وافق على خطة وزارة الصحة بالتوسع في مراكز التلقيح ضد الفيروس.
وتنص الخطة “على فتح كافة المراكز الطبية في المحافظات لتقديم خدمة التطعيم ضد الفيروس واستخدام الفرق الجوالة لهذه الغاية أيضاً”.
كما يتم “تخصيص فرق جوالة لزيارة الوزارات والجهات العامة لإعطاء اللقاح لمن يرغب من العاملين..”.
وأكد الفريق الحكومي على “أهمية تلقي العاملين في الفنادق والمطاعم والهيئة التدريسية والإدارية في وزارتي التربية والتعليم العالي والبحث العلمي لـ اللقاح”.
استعدادات للخطة البديلة
بدوره، قال وزير الصحة، حسن الغباش، إنّ العمل حالياً وفق الخطة (B) وضمن الطاقة الاستيعابية الكاملة تقريباً، مع اتخاذ الترتيبات اللازمة والاستعداد للانتقال إلى الخطة (C)”.
وتتضمن الخطة (C) التوسع بعدد الأسرّة في المشافي إلى الحد الأعظمي، والاستفادة من الأسرّة في المشافي التخصصية في المحافظات كافة.
وتقرر في الاجتماع “تكليف الفريق الحكومي لوزارة الصحة بالتنسيق مع وزارتي التعليم العالي والإعلام لعقد ندوات توعوية حول خطورة الوباء وضرورة المبادرة لتلقي اللقاح”.
كما “تم تكليف وزارة المالية تأمين التمويل اللازم لتوفير المعقمات ووسائل الوقاية في الجهات العامة”.
وتشهد مناطق سيطرة النظام تسطحا بمنحنى الإصابات بالفيروس التاجي منذ أيام، بعدد إصابات لا يزال دون مستوى 400 حالة يوميا.
مرضى في الممرات
ورسمت تصريحات سابقة لأعضاء بارزين في الفريق الحكومي واقع الحال في المشافي المكتظة بالمصابين، وسط استمرار الإشغال التام لأقسام العناية الفائقة فيها.
وقال نبوغ العوا يوم الإثنين الماضي، إنّ “المرضى بالممرات”، وشدّد الطبيب على أنّ “المنحنى بالذروة”، وأضاف: “ما زلنا نلتمس عدد كبير من المصابين بمختلف الأعمار ومن فئة الشباب بنسبة أكبر من كبار السن”، حسبما نقلت إذاعة ميلودي اف ام.
ودخلت سوريا في الذروة الرابعة للفيروس التاجي أواخر أيلول الماضي، لكنّها لم تتخطاها حتى اللحظة وفقا لما أعلن عنه قبل أيام مدير مستشفى المواساة في دمشق، عصام الأمين.